الأميرة الأردنية الهاشمية صاحبة المبادئ والقيم النبيلة التي دخلت قلب كل من عرفها لتواضعها، والتي كانت ولا زالت من الشخصيات النسائية الملهمة التي وضعوا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ حافل بالإنجاز.
حين تَمنح النساءُ الهباتِ والتبرعات، أو يَكُنَّ في موضع القيادة، أو يَتَطَوَّعْنَ بوقتهن لمؤسسةٍ خيريةٍ أو غير ربحية، فإنهن يَبنين جهودَهن في الغالب على مبادئَ إنسانيةٍ راسخةٍ مثل التراحم والتعاطف والمسئولية. وقد قام العمل الخيري النسائي بدورٍ محوري في تغييرِ عالَمِ جمع التبرعات وسُبُل العطاء...التي كان لها دور رائد في العمل الإنساني داخل المملكة الأردنية الهاشمية من خلال الدعم الذي قدمته أينما كانت من جهة ومن خلال المشاريع والمبادرات الإنسانية الطموحة التي قادتها على كافة الأصعدة.كانت الأميرة سناء عاصم قادرة على ترسيخ فكرة العمل الإنساني والتطوعي بالتنسيق مع المؤسسات صاحبة الاختصاص والتي تبنت العديد من المبادرات التطوعية المعنية بالمرأة والطفل، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.الأميرة سناء عاصم ولدت في عام (16 نوفمبر 1960-)، لعائلة من أصول شركسية، تقلدت لقب الأميرة نسبه لزواجها من الأمير عاصم بن نايف -حفظه الله-.والدة كل من الأمراءالأميرة صالحة بنت عاصم.والأميرة نجلاء بنت عاصم.والأمير نايف بن عاصم.حاصلة الأميرة سناء عاصم على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة البتراء في عمّان.لها العديد من النشاطات كما ترعى الكثير من الفعاليات والمؤتمرات الأردنية التي ترسخ مكانتها والدور المهم التي تقوم فيه اتجاه الوطن الحبيب.لن تكون يوما الأميرة فقط بل كانت الأم التي تقدم دون أن تنتظر أي مقابل من خلال موقفها الداعم والراعي للعديد من الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الخيرية.الأميرة التي كانت الأم والصديقة للجميع، كما عرفناها من قبل والتي تسعى دائما مشاركة كل من عرفهاأصغر تفاصيل حياتها المتواضعة.الأميرة التي حملت لواء النهضة النسائية في بلدنا من خلال رسالتها الإنسانية كواحدة من أيقوناتها التي سيخلدها التاريخ. الأميرة سناء عاصم، واحدة من تلك القامات النسوية والرائدات في العمل الإنساني في سماء الأردن، ومثيلاتها كثير من تركن بصماتهن بأحرف من نور في تاريخ تنمية حب العمل.وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما فيه خير الدنيا والآخرة...
أميرة الإنسانية الاميرة سناء عاصم
مدار الساعة ـ