أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الصفدي من السلط: سنبقى على جبهة الحق والثبات خلف الملك مدافعاً صلباً عن القضية الفلسطينية والقدس

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,الملك عبد الله الثاني,ولي العهد,مجلس النواب,الإسراء والمعراج,المسجد الأقصى
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن القدس بالنسبة للهاشميين والأردنيين جميعاً ليست قضية سياسية بل قضية وجود، والشعب الأردني بأجمعه يلتف خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حديث الصفدي جاء لدى رعايته اليوم السبت ندوة بعنوان (الهاشميون والقدس والوصاية) أقامتها غرفة تجارة السلط في مقرها بالتعاون مع مركز راسل للدراسات والمشاريع والأبحاث، بحضور النائبين نضال الحياري وعارف السعايدة، وعدد من رؤساء بلديات محافظة البلقاء والهيئات والمؤسسات والمراكز الأهلية في السلط.وأضاف الصفدي لم يخلُ خطاب لجلالة الملك عبد الله الثاني، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله، من الحديث عن القدس، حاملين إرثاً ووصاية تاريخية وشرعية، في الدفاع عن أرض الأنبياء والشهداء، مدافعين في شتى المحافل عن عدالة القضية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة، ومن خلفهم شعب عظيم، يستذكر في فلسطين كل ذرة من ترابها الطهور، وهو مجبول بدماء جيشنا العربي.وقال الصفدي في مستهل كلمته، يسرني أن نلتقي اليوم في السلط، حيث شرفات القلب تطل على نابلس، فكانت وستبقى قصة ترابط الشعبين الأردني والفلسطيني، أعظم العِبر في التاريخ، شعبان يتوحد فيهما الدم والمصير والقضية، فهذه الأرض المباركة شاهدة على معنى التآخي، وعلى أجيال تعاقبت، وهي تقدم الشهيد تلو الشهيد فداء لفلسطين والقدس. وتابع الصفدي بالقول: لدى الحديث عن موضوع ندوة اليوم والتي تحمل عنوان (الهاشميون والقدس والوصاية)، فإني أفهم هذا المعنى العميق، من وحي الرسالة السماوية، رسالة الإسلام الخالدة، فقد أسرى المولى جل في علاه، بالنبي العربي الهاشمي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهي مناسبةُ الإسراء والمعراج التي تحل ذكراها اليوم، ونستذكر معها أعظم معاني الصبر، يوم تحمل النبي الأذى في سبيل نشر دعوة المحبة والتسامح والتوحيد، ونقرأ معها ما تشكله القدس من رمزية ومكانة لدى المسلمين والمسيحيين، من مفهوم واسع عظيم وعميق الدلالات، ومترابط الجذور. فالقدس قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومنها استمد الهاشميون شرعية تاريخية ودينية، يحمل إرثها ، وارث راية المجد، جلالة الملك عبد الله الثاني، فما غابت القدس عن خطاباته، ولا هادن ولا استكان للضغوطات، وبقي على جبهة الحق ثابت الإرادة، قوي العزيمة، حر الضمير.وختم الصفدي بالقول: إن فلسطين ستبقى في وجدان وضمير كل أردني، قضية وحقاً لا تنازل عنه، وأن القدس ليست للمساومة، وبالمهج والأرواح نفديها، ولن نرضخ للضغوطات مهما تعالت، وسنبقى على جبهة الحق والثبات خلف جلالة الملك، مدافعا صلبا عن القضية الفلسطينية والقدس.
مدار الساعة ـ