جمعية رجال الأعمال الأردنيين تلتقي السفير الفرنسي

وأكد الطباع خلال اللقاء على اهتمام الجمعية بتعزيز وتطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الأردن وفرنسا، مستعرضاً جهود الجمعية الحثيثة ودورها في الترويج الاستثماري لأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية الواعدة في الأردن وذلك بهدف تحويلها لمشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الأردني. لافتاً الى الدور الهام الذي يؤديه مجلس الأعمال الأردني الفرنسي المؤسس منذ عام 1994 مع مؤسسة أرباب العمل الفرنسيين MEDEF والذي يعد من أنجح مجالس الأعمال.بدوره، أكد سعادة السفير على أهمية تطوير العلاقات الفرنسية الأردنية ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو آفاق أرحب تساهم في تعزيز الاستثمارات المشتركة وتنويع التبادل التجاري وزيادة حجمه.كما وأعرب عن استعداد السفارة للتعاون مع الجمعية لزيادة التشبيك بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين لتحقيق شراكات استراتيجية تُترجم على أرض الواقع لمشاريع تنموية تساهم في دفع عجلة النمو لدى كلا البلدين، الى جانب مشاركة الجمعية بالفعاليات المختلفة لمجالس الاعمال على المستوى الدولي.كما وأشار سعادة السفير الى وجود العديد من الفرص المتاحة لزيادة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والأصعدة خاصة في القطاع الزراعي والذي يلاقي اهتماماً من قبل الجانب الفرنسي.كما وبين الطباع بأن الاستثمارات الفرنسية لدى المملكة متميزة وتقارب 2 مليار دولار في قطاعات اقتصادية متنوعة خاصة قطاع المياه وقد ساهم مجلس الأعمال المشترك في تحقيق ذلك، مشيراً الى وجود عدد من المشاريع الاستراتيجية الهامة والتي تعمل المملكة على تنفيذها خلال المرحلة القادمة والتي من أهمها مشروع الناقل الوطني.وأكد مجلس الادارة بأن الجمعية تشكل 11 قطاعاً اقتصادياً هاماً، مبينين الى أنه جاري التحضير لعقد مؤتمر أعمال دولي للناطقين باللغة الفرنسية ليتم عقده خلال شهر أيار من العام الحالي وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات.كما وأشار مجلس الادارة الى تمتع القطاع السياحي الأردني بعدد متنوع من الفرص الاستثمارية الواعدة ونتطلع لأن يكون هناك تواجد لاستثمارات فرنسية في القطاع السياحي والعمل على اعادة خط الطيران الفرنسي وتسهيل اجراءات الحصول على الفيزا، مشيرين الى أن المملكة تصدر لفرنسا بشكل كبير مختلف الصادرات الزراعية ولكن من المهم كذلك التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات الزراعة والتكنولوجيا المستخدمة الى جانب اتاحة المجال أمام الشحن الجوي.من جهة أخرى استعرض مجلس الإدارة آفاق التعاون في المجال التعليمي وفتح جامعة فرنسية يكون مقرها الأردن، وسوف يساهم ذلك في توطيد العلاقات الثنائية على تطوير المستوى الثقافي الى جانب تطوير التعليم وانعكاس ذلك في المستقبل على العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية. كما وبين الطباع بأن الاقتصاد الأردني يتمتع بالعديد من المزايا خاصة مع انفتاحه التجاري وامتلاكه لعدد من الإتفاقيات التجارية التي تجمعه مع مختلف الدول على المستوى العربي والدولي والاقليمي الى جانب التكتلات الدولية كذلك، مما يتيح الفرصة أمام القطاع الخاص الفرنسي من الاستفادة من جميع هذه المزايا من خلال الاستثمار في الأردن والذي يتسم بوجود عدد متنوع من المناطق الحرة والتنموية والتي تمتد جغرافياً بشكل واسع في مختلف المحافظات ومناطق المملكة.ومن الجدير ذكره أن حجم لتبادل التجاري بين البلدين بلغ في نهاية عام 2021 ما قيمته 327.8 مليون دولار شكلت الصادرات منها ما يقارب 30.3 مليون دولار تركزت في الكيماويات، والخضروات، والمواد الغذائية، بينما شكلت المستوردات منها ما قيمته 297.5 مليون دولار تركزت في الكيماويات والحيوانات الحية و المركبات.كما وحضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة المهندس عبد الرحيم البقاعي، ميشيل نزال، و المهندس يُسري طهبوب، وأيمن علاونة، ومدير عام الجمعية طارق حجازي.