حدث في الاردن.. شاب اردني يسمع عجوزا تستغيث فيعطيها من تحويشة العرس.. وهنا يتدخل رجل الاعمال عاشور

مدار الساعة - بركة صوتها. استغاثة معناه. لكن. سريعا باتجاه غوثها كانت القلوب التي سمعتها تتحرك.
حاجّة تستغيث ببرنامج الوكيل. لكن ليست هذه القصة بحذافيرها. بعض القصص فرج. تسمعها فتشعرك انا ما زلنا بخير.
هكذا بدأ الأمر. عجوز بحاجة إلى كل شي. وأي شيء.
"النجدة". صرخت. فجاءها الغوث. شاب كان قد جمع خمسة الاف دينار ميزانية زواجه.
عندما سمع الشاب استغاثات العجوز. قدم لله سبحانه وتعالى مبلغ ألف وثلاثمائة دينار لها.
كان هذا سبب في تأخير زفافه.
- عادي
قال الشاب.
هل انتهت القصة عند هذا المقام.
ابدا. معاوية حافظ عاشور صاحب قاعات عاشور النابلسي في أم العمد، سمع بالقصة كلها. منذ صرخة العجوز حتى جبر خاطرها من الشاب. فما فعل؟
صاحب قاعات عاشور النابلسي طلب من الشاب، عبر مدار الساعة، ان يختار ما يشاء من قاعاته مجانا لينظم حفل زفافه فيها.
ما منحه الشاب بيده اليمنى حصل عليه بعد قليل باليد اليمنى أيضا.
نعم. إن الخير بين الناس لا ينقطع. أليس كذلك؟