مدار الساعة - يقول مسؤولون في هيئة الغابات ببنجلاديش إن عدد المواجهات بين السكان والنمور تضاءل بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بعد أن دشنت الحكومة عام 2018، "خطة عمل لرعاية النمور" تمتد لعشرة أعوام، وتهدف إلى حماية هذه القطط الكبيرة في غابة سونداربانز للمانجروف.
ولم تفد التقارير بوقوع حوادث قتل خلال الأعوام 2019، و2020، و2021.ولم يقُتل سوى ثلاثة أشخاص في 2022، خلال هجمات للنمور في غابة سونداربانز، ولكن لم يتم قتل أي نمر، وذلك وفقا لما يقوله أبو نصر محسن حسين المسؤول بهيئة الغابات، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).ويعمل 49 فريقا على الأقل من فرق الاستجابة لهجمات النمور، للتخفيف من الصراع بين النمور والبشر، حول الغابة بمقتضى الخطة.والآن تبدأ بنجلاديش في إجراء تعداد للنمور البنغالية، في غابة سونداربانز للمانجروف، لمعرفة عدد القطط الكبيرة التي تعيش في البرية، وفقا لما ذكره مسؤولون.ويقول حسين "بدأنا في وضع آلات تصوير في 665 موقعا عبر 1656 كيلومترا مربعا في قطاع الغابة الموجود في بنجلاديش، لمعرفة عدد النمور".ويضيف حسين إنه سيتم بعد ذلك، إرسال الصور ومقاطع الفيديو، إلى "نظام إدارة معلومات الموارد"، التابع لهيئة الغابات في العاصمة داكا لتحليلها.والهدف الرئيسي من إجراء التعداد، في إطار مشروع قصير المدى لحماية النمور، تم تدشينه عام 2022، هو تحسين سبل الحماية للنمور، وغيرها من أشكال التنوع البيولوجي في غابة سونداربانز، التي أدرجتها منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي عام 1997.ويشير تقرير للصندوق العالمي لحماية الحياة البرية، إلى وجود قرابة 3900 نمرا لا زالوا على قيد الحياة في البرية.وقال تابان كومار دو الذي يعمل على حماية الحياة البرية في هيئة الغابات، لـ (د.ب.أ)، إنه إلى جانب الحد من الصراعات بين النمور والبشر، أصبح الهدف الآن يتمثل في كفالة أن تستمر أعداد النمور مرتفعة، والمساعدة على جعل الذكور والإناث قريبين من بعضهم البعض لتسهيل عملية التكاثر.ومن المقرر إعلان نتائج التعداد الذي سيتم عن طريق آلات التصوير، في 29 تموز/يوليو 2024، عندما يحتفل السكان باليوم العالمي للنمور.
حل حكومي يؤدي إلى تراجع المواجهات بين السكان والنمور في بنجلاديش
مدار الساعة ـ
حجم الخط