ناقشت اللجنة المؤقتة لاتحادكرة السلة، “مسودة” أجندة الموسم الجديد 2023، وذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر الاتحاد في مدينة الحسين للشباب، بحضور رئيس اللجنة المؤقتة محمد عليان وأمين السر العام م.نبيل أبو عطا وعضو مجلس الإدارة أحمد تيجاني ومفوض بطولات الدوري مضر مجدوب، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
ورحب عليان بالحاضرين في ما وصفه ببيت كرة السلة الأردنية، مؤكدا: “نضع اليوم بين أيديكم روزنامة الموسم الجديد من أجل التخطيط الصحيح للعبة كرة السلة”، لافتا أن العام الجديد سيكون حافلا بالنشاط السلوي مع تتويجه بالتأهل الثاني تواليا إلى كأس العالم والثالث في تاريخ المنتخب الوطني.
وقال عليان: “هدفنا إطالة مدة النشاط السلوي في الأردن، وهذا يتطلب رفع عدد الأندية إلى ثمانية أو تسعة أندية كأقصى حد في المرحلة الحالية، لرفع المستوى الفني”، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزامات المالية للأندية، التي من المقرر أن يلتقيها الاتحاد يوم بعد غد الثلاثاء، لمناقشة الروزنامة المقترحة.
وشدد رئيس اللجنة المؤقتة على ضرورة التركيز والاستثمار في الفئات العمرية، من أجل زيادة القاعدة والحفاظ على ديمومة اللعبة، مؤكدا استحداث بطولتي درع الاتحاد والبطولة التأهيلية إلى جانب بطولتي الدوري والكأس.
وثمن عليان العمل الكبير الذي يقدمه العاملون كافة في اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، مستطردا: “جميع العاملين في الاتحاد يقومون ببذل جهد كبير لضمان استمرارية مسيرة المنتخبات الوطنية والأندية، التي ترغب في الاستثمار باللعبة”.
وحول المنتخب الوطني، جدد عليان شكره للجهازين الفني والإداري واللاعبين على عملهم الكبير الملموس على أرض الواقع، مشيرا: “هناك الكثير من التحديات واجتمعنا مع الجهاز الفني لوضع خطة تضمن الظهور بشكل أفضل في كأس العالم، سيكون هناك معسكرات للمنتخب الوطني بناء على هوية المنافسين في المونديال”.
وتابع: “أبدى لاعب المنتخب الوطني أحمد الدويري رغبة كبيرة بالتواجد مع الصقور في النافذة السادسة والأخيرة من التصفيات، بانتظار حصوله على الموافقة الرسمية من ناديه بورصا سبور التركي، كما سيكون المجنس الأميركي دار تاكر حاضرا لتعزيز صفوف المنتخب الوطني، بحثا عن حسم التأهل لكأس العالم”.
من جانبه، قال أمين السر العام لاتحاد كرة السلة م.نبيل أبو عطا، أن الفئات العمرية يجب أن تأخذ اهتماما أكبر من الأندية، مؤكدا حفاظهم على استمرارية دوري الجامعات وبرنامج “الصقور الواعدة”، الذي سيقدم نحو 1028 لاعبا جديدا للاعبين لم تتجاوز أعمارهم 12 عاما، حتى يشاركوا في دوري “الميني باسكت”، إلى جانب استئناف دوري المدارس، وهي بطولات من شأنها توسيع القاعدة.
وقررت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، استحداث بطولة تأهيلية لتحديد المتأهلين المباشرين لإكمال عقد الفرق المنافسة في دوري الدرجة الممتازة، في حال تحقيقهم الشروط المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين وتوفير الصالة المستأجرة أو المملوكة، مع وضع موازنة مخصصة للعبة كرة السلة، بهدف توسيع القاعدة وزيادة عدد المباريات، وبما ينعكس بالإيجاب على المنتخب الوطني.
ويحق للأندية التي لديها فئتين عمريتين أو التي تقوم بتسجيل فئتين عمريتين كحد أدنى من المشاركة في البطولة التأهيلية، على أن لا يسمح للأندية الهابطة من الدرجة الممتازة للموسم الحالي 2022 في المشاركة بالبطولة، والتي من المقرر إنطلاقها في 19 أيار (مايو) المقبل وبحد أدنى تسجيل 10 لاعبين، على أن تبدأ فترة قيد وتسجيل اللاعبين من 1 إلى 10 أيار (مايو) المقبل.
ولم يتحدد بعد عدد الفرق المسموح بمشاركتها في البطولة، ليبقى الباب مفتوحا أمام الأندية المستوفية لشروط المشاركة، مع التأكيد على أنه يحق للجنة الفنية اعتماد الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى للانضمام إلى الدرجة الممتازة، مع التأكيد أيضا على أنه يتوجب على الأندية إبراز عقود 7 لاعبين كحد أدنى ممن سيكملون مسيرة الفريق مع تأهله للدرجة الممتازة، وذلك كشرط للموافقة على الاشتراك في البطولة التأهيلية.
ولا يسمح للأندية التي تأهلت للمشاركة في الدوري الممتاز لموسم 2023 بالمشاركة ما لم تستكمل إجراءات التسجيل الفعلية للمشاركة بفئتين عمريتين ويتم تغريمها مبلغ 1500 دينار عن كل فئة عمرية.
استحداث بطولة الدرع
ويسير “السلة” نحو تنظيم بطولة تنشيطية – لا تدخل في الموسم – بهدف ضمان استمرارية النشاط السلوي في فترة التوقف لصالح المنتخب الوطني، حيث ستقام بطولة الدرع في شباط (فبراير) من العام المقبل 2024، والتي يسمح فيها بمشاركة جميع الأندية بالإضافة إلى أندية الدرجة الممتازة وفرق أندية (غير مقيدة أو منتسبة للإتحاد) ويشترط بأن تسجل لاعبين أعمرهم لا تزيد على 23 عاما، علما أنه لن يسمح بمشاركة لاعبي المنتخب الوطني للرجال في هذه البطولة.
تعديلات على الدوري “الممتاز”
ووضعت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، تعديلات في “مسودة” الروزنامة المقترحة للموسم الجديد، والتي تتضمن السماح بتواجد محترفين اثنين ضمن شروط معينة في بطولة الدوري الممتاز.
ويحصل النادي على مبلغ 7500 دينار عند إشراكه لاعبا أجنبيا مع الفريق قبل انطلاق بطولة الكأس بـ 24 ساعة، مع التزام النادي بقيد وتسجيل 10 لاعبين أردنيين كحد أدنى وفي موعد أقصاه 24 ساعة من انطلاق بطولة الكأس، وعند إشراك لاعب أجنبي مع الفريق والتزام النادي بقيد وتسجيل 10 لاعبين أردنيين كحد أدنى وفي موعد أقصاه 24 ساعة من انطلاقة الدوري الممتاز، يحصل النادي على مبلغ 6 آلاف دينار، أما في حال عدم تسجيل لاعب أجنبي فيلتزم النادي بقيد وتسجيل 14 لاعبا أردنيا كحد أدنى وفي موعد أقصاه 24 ساعة من انطلاق البطولة.
وفي حال عدم التعاقد مع لاعب أجنبي من بداية البطولة، لا يحصل النادي على المبلغ المخصص للدعم الخاص باللاعب الأجنبي، حتى وان تم احضاره خلال البطولة، فيما النادي الذي لم يسجل لاعبا أجنبيا من بداية البطولة ويرغب بإحضار لاعب أجنبي بعد انطلاقة البطولة، يتم إضافة اللاعب إلى قائمته لتصبح 15 لاعب إلى قائمته لتصبح 15 لاعبا، مع التأكيد على أنه يحق للنادي استبدال اللاعب الأجنبي في أي مرحلة من مراحل بطولة الدوري الممتاز، باستثناء المرحلة النهائية.
ويسمح للنادي إذا قام بتسجيل اللاعب الأجنبي تزامنا مع بطولة الكأس، بإحضار لاعب أجنبي آخر في المرحلة قبل النهائية والنهائية، مع السماح بإشراك اللاعبين معا على أرض الملعب، دون أن يحصل النادي على أي دعم مالي من اتحاد السلة عند استقطاب اللاعب الثاني.
وحول خيارات الاستعارة، وضع “السلة” في مسودة التعليمات الخاصة ببطولة الدوري، السماح للنادي المشارك في المرحلة قبل النهائية والنهائية استعارة لاعب أردني واحد من أحد الأندية التي غادرت المرحلة الأولى، على أن يتم استبداله من قائمة الفريق بعد موافقة اللاعب والناديين على الإعارة، مع التأكيد على شرط إبرام عقد جديد بين اللاعب والنادي المستعير.
مضاعفة الجوائز المالية
وضاعفت اللجنة المؤقتة جوائز الدوري الممتاز للموسم الجديد، بحيث يحصل البطل على 60 ألف دينار، و35 ألف دينار للوصيف، و25 ألف دينار لصاحب المركز الثالث، و15 ألف دينار لصاحب المركز الرابع، و10 آلاف دينار لصاحب المركز الخامس، و5 آلاف لصاحب المركز السادس وألف دينار لصاحبي المركزين السابع والثامن، وبما مجموعه 152 ألف دينار، إلى جانب حصول كل ناد على مبلغ 10 آلاف دينار بالإضافة لما يحصل عليه من دعم اللاعب الأجنبي وفقا للشروط.
وستحصل الأندية المتأهلة للمرحلة الثانية من المراكز 1 إلى 6 على 34 ألف دينار، موزعة على النحو التالي (15 ألف دينار لأول الترتيب، و10 آلاف للثاني، و5 آلاف للثالث، وألفان للرابع، وألف دينار للخامس ومثلها لسادس الترتيب).
واستحدثت “مؤقتة السلة” جائزة مالية تبلغ قيمتها 3 آلاف دينار للفريق صاحب المركز الأول في بطولة درع الاتحاد، وألفي دينار للوصيف، وألف دينار لثالث الترتيب، فيما خصصت جائزة مالية 5 آلاف دينار لبطل الكأس وألفي دينار للوصيف، على أن يقدم الإتحاد دعما ماليا مقداره ألف دينار للنادي الذي يتعاقد مع 3 لاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، ضمن فريقه الأول للرجال ولمدة ثلاث سنوات عن كل لاعب.
