مدار الساعة - تصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية السادسة لرحيل فقيد الوطن وأحد رجالات الرعيل الأول من فرسان الجيش العربي الباسل المرحوم محمد جبر الحمود الخصاونة الذي لاقى ربه بعد حياة حافلة في خدمة وطنه وأمته بتفانٍ وإخلاص للعرش والقيادة الهاشمية الحكيمة.
الحمود المولود في أيدون بمحافظة إربد عام 1926 هو أحد أحفاد الشيخ (محمد الحمود/ أول وزير مالية في حكومات الإمارة وأول رئيس لبلدية إربد 1882 م) وهو من طلائع الرجال الذين نالوا شرف الانضمام للقوات المسلحة في ثلاثينيات القرن الماضي ليكون شاهداً وكاتباً وموثقاً لمرحلة مهمة في تاريخ جيشنا العربي وبطولاته التي خاضها للدفاع عن ثرى الوطن والأمة وفلسطين، إذ يجد المتمعن في أوراقه التي تمضنت كتابات خطّها بيديه تفاصيل دقيقة لمجريات ووقائع معارك الشرف والبطولة التي شارك بها جندياً وضابطاً في صفوف الجيش العربي منذ العام 1948 في باب الواد واللطرون، وقد أمضى في الجيش مدة ثلاثة عقود من الزمن، لكن شرف الانتساب للخدمة العسكرية ومحبته للجيش وشعاره الذي علا جبينه بقي ملازماً له حتى رحيله، متمسكاً بمبادئ الشرف والرجولة والايثار التي آمن بها وشكلت ركناً رئيسياً في شخصيته وتعامله مع كل من حوله.رحل الحمود قبل ست سنوات لتبقى ذكراه حية في قلوب ووجدان كل من عرفه رجلاً أردنياً مخلصاً لوطنه وأمته وقيادته الهاشمية.
الذكرى السنوية السادسة لرحيل محمد جبر الخصاونة
مدار الساعة ـ
حجم الخط