رشيدات لـ 'مدار الساعة':الطموح و القدرة على قيادة اي فريق جعلني افكر بالتدريب والاندية تبحث عن المدرب الضعيف

قال المدرب الوطني، خلدون رشيدات، بأنه يملك القدرة الفنية على تشكيل وقيادة اي فريق، خلال الفترة الحالية.

وبين رشيدات في تصريحات لـ "مدار الساعة" بأن الطموح والتجارب العديدة التي خاضها في حياته الكروية، جعلته يبدأ مهام جديدة في كرة القدم .

وأشار رشيدات، بأن كرة القدم الحديثة اصبحت تعتمد، على التجارب العلمية والعملية والفكر والتكتيك،وأسلوب اللعب الارضي، مبينا بأن الدوري المحلي، يعتمد بشكل كبير على اللعب بالأسلوب الطويل.

ولفت رشيدات، بأنه كان يفكر بالإشراف الفني وتدريب الفرق،بدلا من تدريب الحراس ،منذ سنوات طويلة، لكن الظروف المحيطة به لم تكن تسمح بذلك ،مشيرا الى أن الوقت قد حان الان ، من اجل الاتجاه للتدريب .

ونوه ،بأنه لديه القدرة الفنية على قيادة اي فريق، حيث عمل مدربا عاما مع الكابتن اسامة قاسم، في الموسم الماضي وقبل الماضي، مع فريقي الحسين والرمثا.

وأضاف:"قرار الاتجاه للتدريب، لا رجعة فيه،واتخذت هذا القرار ،بعد دراسة عميقة، ونظرا لامكانياتي وقدراتي الفنية ".

واصل رشيدات :"الأندية تبحث عن المدرب الضعيف، الذي يخضع لقرارات الادارات، من أجل أن يكون "شماعة" للاخطاء الادارية ،والذي اصبح يتقبل بآية قرارات ادارية من أجل بقاؤه على رأس عمله ".

وعمل رشيدات، في العديد من الأندية الأردنية، إلى جانب المنتخب الوطني في عهد الراحل المدرب المصري محمود الجوهري، والمنتخب الوطني الأولمبي، بالإضافة إلى فريق المحرق البحريني، سنة 2007 ،حيث حقق الفريق في عهده، الدوري البحريني والكأس وكأس الاتحاد الآسيوي.

وتلقى المدرب خلدون رشيدات، عرضا احترافيا من نادي الميناء العراقي، خلال الاشهر الماضية، لكنه قوبل بالرفض من قبل رشيدات، نظرا لرغبته بالعمل مديرا فنيا في ذلك الوقت بدلا من مدربا لحراس المرمى،قبل أن يتلقى عرضين اثنين من أندية البقعة والعربي ،من أجل الإشراف على الدفة الفنية للفريق .

ويعتبر رشيدات من اوائل المدربين، الذي حصلوا على شهادة التدريب الاسيوية(A)،سنة 2001 ،وحصل على أعلى شهادة في الاتحاد الآسيوي لمدربين الحراس، ويشرف رشيدات على القاء محاضرات النخبة آلاسيوية لحراس المرمى.