مدار الساعة - أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر، مساء الإثنين، بدء الطيران القطري، والعالمي استخدام مسارات جوية جديدة في رحلاتها، على خلفية الأزمة بين الدوحة ودول عربية.
وقال رئيس الهيئة، عبد الله بن ناصر السبيعي، في بيان، إنه تم "اليوم (الإثنين) تفعيل مسار مهم بالنسبة للطيران القطري، وذلك عبر المياه الدولية المسؤولة عنها دولة الإمارات في الخليج العربي"، وفق الوكالة الرسمية القطرية للأنباء.
وأوضح أن "أغلب المسارات التي طلبتها دولة قطر من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) تم تشغيلها، سواء في الخليج العربي أو بحر العرب وخليج عمان."
وكشف أن "هيئة الطيران المدني تعمل على دراسة مسارات جديدة عبر المياه الدولية من المفترض تشغيلها فور اعتمادها من كافة الأطراف، وبينهم منظمة (إيكاو)".
واعتبر السبيعي أن "اعتماد المسارات الجديدة يعد نجاحا كبيرا لقطر، نظرا لقدرتها على إقناع المنظمة الدولية للطيران المدني بأهمية امتثال دول الحصار لاتفاقية شيكاغو."
وأوضح أن "المسارات الجديدة التي تم اعتمادها تعطي المزيد من الراحة والمزيد من تحقيق الأمن والسلامة الجوية للطائرات المستخدمة لها."
وتنص اتفاقية الطيران المدني، المبرمة في شيكاغو الأمريكية، يوم 7 ديسمبر/كانون أول 1944، على أن تقوم الدول المتعاقدة بوضع وتنفيذ الأنظمة والممارسات والإجراءات لحماية الطيران المدني من أعمال التدخل غير المشروعة، وكفالة إمكانية تفعيل هذه التدابير بسرعة من أجل التصدي لأي تفاقم في الخطر الأمني.
وحث اجتماع "إيكاو" جميع الدول الأعضاء في المنظمة على الالتزام والامتثال لاتفاقية شيكاغو وملحقاتها ومواصلة التعاون في مجال سلامة وأمن الطيران وكفاءته واستدامة الطيران المدني الدولي.
وقبيل هذا الاجتماع أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، يوم 30 يوليو الماضي، تخصيص الدول الأربعة المقاطعة لقطر "تسعة ممرات طوارئ جوية"، لتستخدمها شركات الطيران القطرية، كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية. وكالات