انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

المجالي يكتب: تمخض فتولد فأرا


امجد المجالي

المجالي يكتب: تمخض فتولد فأرا

مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/22 الساعة 20:00
الى من يهمه الأمر،،
يشهد الاتحاد الاردني لكرة القدم بأن هناك موسما كرويا يقام على مدار العام بمشاركة 12 ناديا تشكل الأندية المحترفة، وبخلافها لا يمكن اقامة أي نشاط في الموسم، فهي الركن الرئيس في المنظومة.
ما سبق، اقتباس افتراضي للتأكيد على أهمية الأندية في المنظومة، وانها بحق شريك رئيس في مسيرة اللعبة وبطولاتها وانشطتها ودورها المحوري، ولكن هل تدرك الاندية بمجالسها المحترمة والمقدرة تلك القيمة والمكانة؟.
ما دفعني الى طرح ذلك الاقتباس، ومن ثم التذكير بالأهمية الكبيرة للاندية، اجتماعها الاخير الذي عقد في نادي الوحدات من اجل مناقشة همومها ومطالبها الحقة والمستحقة.
وقبل الخوض بتفاصيل الاجتماع، هل تدرك الأندية، عفوا، بل مجالس اداراتها بأنها حجر الرحى في بطولات الموسم، وأنها تتمتع بشخصية اعتبارية كفلها لها نظام الأندية وفق النظام والقانون؟
وبصراحة مطلقة، من يستجدي مطالبه هو ضعيف، وليس صاحب حجة، ولا يدرك مقدار النفوذ الذي يتمتع به وفقا للقانون!.
وازيد أكثر، عندما يعلن الاتحاد مواعيد البطولات والتعليمات فإن ذلك يصدر كقرار ملزم، وعلى المنظومة كافة التنفيذ فقط، ولكن عندما تنعقد الاندية فأنها تقدم - على استحياء- مقترحات أقرب الى الاستجداء، وتنهي خطابها بعبارة : في انتظار الرد على مطالبنا!.
شر البلية ما يضحك، جهة تلزم، والجهة صاحبة الحق تستجدي، وعندما يتمخض الحبل يتولد فأرا،، نعم، الاندية تزأر وتقول: نريد رابطة الاندية المحترفة؟.
ترتسم ضحكة واسعة وعريضة، من يطالب بالرابطة، وهو صاحب الحق بتأسيس الرابطة؟.
يا أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، ادارات الاندية، الرابطة بنظامها وتفاصيلها جاهزة منذ ثلاثة أعوام، وانتم أصحاب القرار لا الطلب والاستجداء!.
كنت أنتظر من الاجتماع الذي عقد بنادي الوحدات الاشهار الرسمي للرابطة ووفق تعليمات وانظمة الاتحاد الدولي، ومراسلة الاتحاد بقراراتها ورؤيتها وتفاصيل الموسم الجديد، لا أن يتم المطالبة بذلك الأمر وانتظار جواب الاتحاد.
للأسف، لا تزال اللعبة لدينا بحاجة الى الكثير من تفاصيل هي بالاصل اساسية وروتينية حول مفهوم اللعبة وقدرات الاندية ونفوذها وادارتها الصحيحة لمسيرة اللعبة، لا أن تبقى الصورة بوضعها الحالي، جهة تقرر وأخرى تستجدي!.
وللحديث بقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/22 الساعة 20:00