ارادة في لواء ناعور مجددا وهذه المرة في حسبان (صور وفيديو) (video)

وفي بدايه اللقاء رحب المحامي العجارمة، بالحضور مؤكدا الحاجة الماسة للحياة الحزبيّة ّ.كما تحدث الغانم عن قانون الأحزاب؛ الذي صدر مؤخرًا، بما أتاح للأردنيين التّحزب بيسر وسهوله وبدون قيود .وقال الغانم عن حزب إرادة : " إرادة كان أفضل خيار بعد الإطلاع على المبادئ والأهداف ومقارنتها بأحزاب عديدة ".من جهته عرض العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق، نضال فيصل البطاينة المبادئ الأساسية للحزب . وقال البطاينة: " هيكلنا التّنظيميّ يعتمد على اللّجان التخصصية والفرعية في القطاعات كافة مؤكدا ان هذا سيكون أشبه بحكومة ظل، حيث يرتبط باللجان المركزية لجان فرعيه في المحافظات كافة لمراعاة احتياجات المناطق وخصوصيتها في جميع القطاعات.وقال ، لنؤكد ضرورة تمثيل احتياجات المناطق في برنامج الحزب الشامل، والذي سيوضع من خلال اللّجان والمجلس المركزيّ " كما تحدّث المؤسس في ارادة الفريق المتقاعد الدكتور عبد العزيز الزياداتعن المخاوف والهواجس من الحياه الحزبيّة،.وقال زيادات: " كانت تراودني هذه المخاوف في السّابق، ولكن بعد أن شاهدنا جلالة الملك يشجع الشّباب للانخراط بالأحزاب في المحافل كافة تبددت هذه المخاوف وقررت الانخراط بالحياه الحزبيّة؛ لأن جلالة الملك المفدى وسيادة القانون هما الضمانة لهذه المخاوف والهواجس.وأضاف : انتسبت لإرادة؛ لأنني وجدت به حزبًا حقيقيّا وديمقراطيّ برامجيّ، ومسلماته الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة وفيما عدا ذلك قابل للتغيير والتطوير . وتحدّث العضو المؤسس في إرادة القنصل الفخري الاردني في هنجاريا، زيد نفاع، وقال :" علينا المضيُّ قدما في مسيرة الاصلاح الذي امر بها جلالة الملك بكل حزم وجدية والنظر للمستقبل بعيون مشرقة، ولا بديل أمامنا إلا الحكومة الحزبيّة البرامجيّة، وتفعيل دور المحاسبة من خلال المحكمة الحزبيّة؛ لضمان تنفيذ برنامج الحزب " .وتحدّث العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي عن قوى الشّدّ العكسيّ، ومحاربة مسيرة الإصلاح، وقال :" كل من يحارب عملية الإصلاح من خلال الإشاعات الهدّامة، والنقد المحبط لهذه المسيرة، هم المستفيدين من الوضع القائم وهذا جزء من مقاومة التغيير الذي نسعى له " . وبعد أن دار حوار بين الحضور دام لأكثر من ثلاث ساعات أعرب العديد من الحضور عن اعجابهم بهذه الجلسة، الذي وصفها أحدهم بأنها جلسة عصف ذهني، وتشخيص للواقع بصدق وصراحة؛ ولهذه القناعات انتسب العديد من الحضور .وإردة بات الأقرب للمواطن، حيث اقترب حزب إرادة تحت التّأسيس من نبض المواطن بخطابه وشخوصه،.ومن الجدير بالذكر أنّه يتردد حاليًا في الأوساط السّياسيّة، و إنّ إرادة استطاع انتزاع ثقة المواطنين، واقترب عدد منتسبيه اليوم إلى أربعة آلاف منتسب ماقبل المؤتمر التّأسيسيّ، وهذا يشكل فارقًا كبيرًا بينه وبين الأحزاب الأخرى؛ لأنّه تميز بالأستقطاب النوعيّ، ويعتمد في استقطابه على الاجتماعات والحوارات المقنعة، وليس على العلاقات الشّخصيّة أو جمع الهويات، وهذا ما يجعلنا نرى مؤسيين إرادة يملكون العزيمة، ويتحلّون بالعقيدة الحزبيّة، وهذا سر التلاحم والمتانة في صفوف إرادة .يشار الى ان رؤساء البلديات الثلاثة في لواء ناعور ؛ رئيس بلدية ناعور وام البساتين وحسبان باتوا مؤسسين في إرادة وأصبح لواء ناعور حاضنة رئيسية لحزب إرادة تحت التأسيس.