الدهامشة: لقاء حزب إرادة سيكون نواة لسلسلة لقاءات حزبية في البادية الوسطى (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/11 الساعة 18:49
حجم الخط
مدار الساعة -استقبلت عشيرة الدهامشة أمس الثلاثاء، في ديوان عبدالله خلف الدهامشة، الاعضاء المؤسسين لحزب إرادة، بحضور المئات من أبناء الوطن والبادية الوسطى.
وعرض الصحفي عمر الدهامشة في كلمة ترحيبية، أبرز إجراءات الدولة الأردنية في عملية تحديث المنظومة السياسية، وقانوني الأحزاب والانتخاب، بالإضافة إلى تأريخ الأحزاب الأردنية، مؤكدا على ضرورة إطلاع الشباب على الأحزاب المختلفة، وإشراكهم في وضع المبادئ الاساسية للاحزاب والاندماج المباشر معها في ظل الضمانة الملكية للتشجيع للانخراط في العمل السياسي والحزبي.
ولفت الدهامشة إلى أن لقاء حزب إرادة سيكون نواة لسلسلة لقاءات حزبية في البادية الوسطى، بهدف توعية الشباب حول العمل الحزبي، مؤكدا اهمية دور الإعلام في تغطية اللقاءات الحزبية والسياسية لتعزيز التنشئة السياسية فيهم.
وشدد الدهامشة، على أن الشباب بحاجة إلى أحزاب وطنية حرة، ولدت من رحم الشعب ومعاناتهم، لتكون انطلاقة جديدة في مئوية الدولة الأردنية الثانية، ترتكز على العلم والمعرفة، لمحاربة البطالة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنهوض بالوطن ومؤسساته كافة.
وقال العضو المؤسس في حزب إرادة، علي القعدان الفايز، أن المرحلة القادمة مرحلة حزبية، والعمل الحزبي المنظم المعلن عبر البرامج الهادفة يحقق الرؤى الملكية ورؤية الدولة في تحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية.
بدوره، قال نضال البطاينة - أحد الأعضاء المؤسسين في حزب إرادة، أن حزب إرادة خرج من البوادي والأرياف والمدن المختلفة من محافظات المملكة، مبينا أن المبادئ الأساسية وضعها جميع المؤسسين وقابلة للتعديل ان دعت الحاجة، وتعكس هموم وتطلعات الشعب الأردني، وتعكس تطلعات جلالة الملك في تحديث الدولة.
وأكد البطاينة، على دور الانخراط بالعملية الحزبية من قبل شرائح المجتمع المختلفة وخاصة الشباب، ليكون المجتمع شريكا أساسيا في عملية التحديث السياسي، وذلك في ضوء القوانين التي تسمح العمل الحزبي دون ملاحقات أمنية او مساءلة.
من جهته، قال عبدالله العثمان، أن ابناء قبيلة بني صخر لديهم الخبرات الكافية في شتى المجالات المختلفة، وعليهم الانتساب للأحزاب البرامجية الهادفة والتي تقف بصف الوطن، وتسعى للنهوض بمؤسسات الدولة.
وعبر مداخلة قال الدكتور الشيخ هايل صالح الزبن، ان ابناء البادية الوسطى عليهم التشارك الفعلي مع الأحزاب، وعدم إهدار فرصتهم ليكونوا قيادات المستقبل.
وخلال النقاشات، طرح الطفل عبدالله علي الدهامشة سؤالا للحزب وقال فيه "انا كطفل بالصف الأول... ماذا يتوقع الحزب ان أقول لاطفالي عن هذه المرحلة السياسية من عمر الدولة الأردنية؟"
ورد العضو المؤسس في إرادة، المهندس زيد نفاع "يا عبدالله قول لأطفالك أنه اجتمع رجال من خيرة رجال الأردن في ديوان جدي، واسسوا حزبا يسعى للنهوض بالوطن ورفعته، واجتمعوا لأن الوطن بحاجة لرجاله المخلصين".
كما رد العضو المؤسس في إرادة الشيخ منور السرحان، وقال "يا عبدالله انت طفل ذكي، لذلك حزب إرادة اسس مدرسة حزبية لتدريس العمل الحزبي والسياسي، وطلب من الطفل الاشتراك بهذه المدرسة حين يصل عمره إلى ١٣ عاما.
وناقش الحضور الملاحظات والأسئلة التي قدمت من المشاركين في اللقاء، حول الحياة السياسية ودور للاحزاب والمبادئ الأساسية لحزب إرادة، وتاريخ الأحزاب في الأردن ومستقبل الحياة السياسية والبرلمانية والمؤسسية.
وأكد الحضور على دور أبناء قبيلة بني صخر ورجالها في نهضة الأردن، ودورهم الفاعل في جميع المجالات المختلفة في مؤسسات الوطن.
وعرض الصحفي عمر الدهامشة في كلمة ترحيبية، أبرز إجراءات الدولة الأردنية في عملية تحديث المنظومة السياسية، وقانوني الأحزاب والانتخاب، بالإضافة إلى تأريخ الأحزاب الأردنية، مؤكدا على ضرورة إطلاع الشباب على الأحزاب المختلفة، وإشراكهم في وضع المبادئ الاساسية للاحزاب والاندماج المباشر معها في ظل الضمانة الملكية للتشجيع للانخراط في العمل السياسي والحزبي.
ولفت الدهامشة إلى أن لقاء حزب إرادة سيكون نواة لسلسلة لقاءات حزبية في البادية الوسطى، بهدف توعية الشباب حول العمل الحزبي، مؤكدا اهمية دور الإعلام في تغطية اللقاءات الحزبية والسياسية لتعزيز التنشئة السياسية فيهم.
وشدد الدهامشة، على أن الشباب بحاجة إلى أحزاب وطنية حرة، ولدت من رحم الشعب ومعاناتهم، لتكون انطلاقة جديدة في مئوية الدولة الأردنية الثانية، ترتكز على العلم والمعرفة، لمحاربة البطالة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنهوض بالوطن ومؤسساته كافة.
وقال العضو المؤسس في حزب إرادة، علي القعدان الفايز، أن المرحلة القادمة مرحلة حزبية، والعمل الحزبي المنظم المعلن عبر البرامج الهادفة يحقق الرؤى الملكية ورؤية الدولة في تحديث المنظومة السياسية والاقتصادية والإدارية.
بدوره، قال نضال البطاينة - أحد الأعضاء المؤسسين في حزب إرادة، أن حزب إرادة خرج من البوادي والأرياف والمدن المختلفة من محافظات المملكة، مبينا أن المبادئ الأساسية وضعها جميع المؤسسين وقابلة للتعديل ان دعت الحاجة، وتعكس هموم وتطلعات الشعب الأردني، وتعكس تطلعات جلالة الملك في تحديث الدولة.
وأكد البطاينة، على دور الانخراط بالعملية الحزبية من قبل شرائح المجتمع المختلفة وخاصة الشباب، ليكون المجتمع شريكا أساسيا في عملية التحديث السياسي، وذلك في ضوء القوانين التي تسمح العمل الحزبي دون ملاحقات أمنية او مساءلة.
من جهته، قال عبدالله العثمان، أن ابناء قبيلة بني صخر لديهم الخبرات الكافية في شتى المجالات المختلفة، وعليهم الانتساب للأحزاب البرامجية الهادفة والتي تقف بصف الوطن، وتسعى للنهوض بمؤسسات الدولة.
وعبر مداخلة قال الدكتور الشيخ هايل صالح الزبن، ان ابناء البادية الوسطى عليهم التشارك الفعلي مع الأحزاب، وعدم إهدار فرصتهم ليكونوا قيادات المستقبل.
وخلال النقاشات، طرح الطفل عبدالله علي الدهامشة سؤالا للحزب وقال فيه "انا كطفل بالصف الأول... ماذا يتوقع الحزب ان أقول لاطفالي عن هذه المرحلة السياسية من عمر الدولة الأردنية؟"
ورد العضو المؤسس في إرادة، المهندس زيد نفاع "يا عبدالله قول لأطفالك أنه اجتمع رجال من خيرة رجال الأردن في ديوان جدي، واسسوا حزبا يسعى للنهوض بالوطن ورفعته، واجتمعوا لأن الوطن بحاجة لرجاله المخلصين".
كما رد العضو المؤسس في إرادة الشيخ منور السرحان، وقال "يا عبدالله انت طفل ذكي، لذلك حزب إرادة اسس مدرسة حزبية لتدريس العمل الحزبي والسياسي، وطلب من الطفل الاشتراك بهذه المدرسة حين يصل عمره إلى ١٣ عاما.
وناقش الحضور الملاحظات والأسئلة التي قدمت من المشاركين في اللقاء، حول الحياة السياسية ودور للاحزاب والمبادئ الأساسية لحزب إرادة، وتاريخ الأحزاب في الأردن ومستقبل الحياة السياسية والبرلمانية والمؤسسية.
وأكد الحضور على دور أبناء قبيلة بني صخر ورجالها في نهضة الأردن، ودورهم الفاعل في جميع المجالات المختلفة في مؤسسات الوطن.
