مركز الشفافية الأردني في مادبا والعنوان 'تعزيز نظام حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد' (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/09 الساعة 00:19
حجم الخط
مدار الساعة - نظم مركز الشفافية الأردني بالتعاون مع محافظة مأدبا وبدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية في رحاب مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب ورشة العمل التدريبية حول "تعزيز نظام حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد".
وأكد محافظ مأدبا نايف الهدايات الذي رعى الورشة التدريبية بحضور أعضاء المجلس التنفيذي والإعلام والمجتمع المدني في المحافظة على أهمية هذه الورشة التي جاءت تلبية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للتركيز على حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد وتشجيع المواطنين بالقيام في دورهم للتبليغ عن قضايا الفساد، لتعزيز انفاذ نظام حماية المبلغين والشهود مع الحفاظ على سرية هذه البلاغات وذلك للحد من تفشي ظاهرة الفساد.
كما قدمت الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية الأردني هيلدا عجيلات عرضاً حول تعريفات الفساد وفقاً للمنظمات والاتفاقيات الدولية، كما استعرضت الجهود الوطنية في مكافحة الفساد، وعلى مختلف المستويات، مشيرة أن الأردن أول دولة عربية تصادق على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد بقانون خاص عام ٢٠٠٤، ونوهت أن الأردن هي أول دولة عربية تصدر قانون ضمان حق الحصول على المعلومات في العام ٢٠٠٧ والذي جاء استحقاقاً لهذه الإتفاقية الأممية.
و ذكرت عجيلات ان الورشة تهدف الى التعريف بآلية حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد من خلال ورش عمل تدريبية، وبناء القدرات للتبليغ عن شبهات الفساد، وتكثيف الجهود وكسب التأييد والمناصرة، وتوظيف التكنولوجيا للحد من أفعال الفساد، وذلك لترسيخ مبدأي الرقابة والمساءلة لحماية المال العام.
كما استعرض المحامي فهد جبر الجانب القانوني لنظام حماية المبلغين والشهود والمخبرين والخبراء في قضايا الفساد واقاربهم و الأشخاص وثيقي الصلة بهم، وتطرق إلى تعديلات نظام حماية المبلغين كما بيّن طرق الحماية في التشريعات الوطنية والاقليمية.
وأكد محافظ مأدبا نايف الهدايات الذي رعى الورشة التدريبية بحضور أعضاء المجلس التنفيذي والإعلام والمجتمع المدني في المحافظة على أهمية هذه الورشة التي جاءت تلبية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للتركيز على حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد وتشجيع المواطنين بالقيام في دورهم للتبليغ عن قضايا الفساد، لتعزيز انفاذ نظام حماية المبلغين والشهود مع الحفاظ على سرية هذه البلاغات وذلك للحد من تفشي ظاهرة الفساد.
كما قدمت الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية الأردني هيلدا عجيلات عرضاً حول تعريفات الفساد وفقاً للمنظمات والاتفاقيات الدولية، كما استعرضت الجهود الوطنية في مكافحة الفساد، وعلى مختلف المستويات، مشيرة أن الأردن أول دولة عربية تصادق على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد بقانون خاص عام ٢٠٠٤، ونوهت أن الأردن هي أول دولة عربية تصدر قانون ضمان حق الحصول على المعلومات في العام ٢٠٠٧ والذي جاء استحقاقاً لهذه الإتفاقية الأممية.
و ذكرت عجيلات ان الورشة تهدف الى التعريف بآلية حماية المبلغين والشهود في قضايا الفساد من خلال ورش عمل تدريبية، وبناء القدرات للتبليغ عن شبهات الفساد، وتكثيف الجهود وكسب التأييد والمناصرة، وتوظيف التكنولوجيا للحد من أفعال الفساد، وذلك لترسيخ مبدأي الرقابة والمساءلة لحماية المال العام.
كما استعرض المحامي فهد جبر الجانب القانوني لنظام حماية المبلغين والشهود والمخبرين والخبراء في قضايا الفساد واقاربهم و الأشخاص وثيقي الصلة بهم، وتطرق إلى تعديلات نظام حماية المبلغين كما بيّن طرق الحماية في التشريعات الوطنية والاقليمية.
من الجدير بالذكر ان مركز الشفافية الأردني من أوائل الداعمين للشباب الأردني ويقوم بإشراك الذراع الشبابية للمركز، فرسان الشفافية، في العديد من فعاليات المركز وفي تنظيم هذه الورش في المحافظات المشاركة في هذا المشروع، حيث شارك الى جانب عضو مركز الشفافية رنا ملحيس، الفرسان منير السميحيين ورنده حماد ومعاذ طاهات واحمد ابو هزيم.
