مدار الساعة - التقى حزب إرادة - تحت التّأسيس مساء اليوم مع عدد غفير من وجهاء وشباب لواء ذيبان في قاعة بلدية ذيبان.
واستهلّت الحديث العضو المؤسّس في إرادة الدّكتورة رنا الفقهاء ورحّبت بالحضور من أهالي ذيبان والضيوف المؤسّسين لحزب إرادة، وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة رئيس بلدية ذيبان نصر الرواحنه، وقال : " إنّنا اليوم بحاجة للحياة الحزبيّة البرامجيّة؛ لأنّنا نرى أن البرامجيّة هي الطريقة الأنجح للنهوض بوطننا العزيز، وبالبرامجيّة سنتمكن من تطوير كافة القطاعات التي تعود على المواطن الذي يعاني الفقر والعوز بالنفع والحياة الكريمة، وننتظر من الحزب الكثير للواء ذيبان " .وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال فيصل البطاينة عن إرادة ومبادئه الأساسيّة وثوابته وهي الوطن والمواطن والملك والقوات والمسلحة وما دون ذلك قابل للتغيير والتعديل واضاف البطاينة ان ارادة حزب حقيقي برامجي يضم ٣٥٠٠ قامة علمية وابن بلد ليس بينهم فاسد وليس (دكان) واضاف البطاينة ان ارادة هو حزب نبت عضويا ونتيجة مخاض مجتمعي وصعد من الاسفل بوصلته الوطن والمواطن ، واضاف انه يعتز بحراك ذيبان وكل حراك يدعو للاصلاح ويرحب بهم كشركاء. وتحدّث العضو المؤسّس الدّكتور ليث القهيوي عن عملية الإصلاح: " وإنّ الإصلاح محارب من الداخل والخارج، وعلينا الوقوف بكلّ حزم؛ لاتمام مسيرة الأصلاح والتي تهدف لرفعة الوطن والمواطن" . وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة الشّيخ محمد عواد النعيمات ( أبو خلدون ) عن البيئية التّشريعيّة غير الملائمة : " وإنّ الفائدة من الحياة الحزبيّة؛ هي إنّنا لن نعود لانتخاب الأشخاص، وسنبدأ بالمرحلة القادمة انتخاب برامج من خلال الأحزاب، ونحن في إرادة تغلّبنا على الكثير من المعيقات لتنفيذ البرامج مستقبلا، ومن أهمها تفعيل الرقابة والمحاسبة على كل من ينفذ برنامج الحزب، وفي حال قصّر _ لا سمح الله _ هنالك محكمة حزبيّة، وقد تصل العقوبة التي توجه للعضو المقصّر إلى الفصل، وهذا ما يميز إرادة " . وتحدّث الشّيخ منور ضيف الله الكعيبر السّرحان عن معركة الوعي الذي يقودها حزب إرادة بالمحافظات، والقرى، والبوادي، والمخيمات : " وجئنا اليوم للواء ذيبان الأشم الذي نعتز ونفتخر بأهله؛ لننشر فكرًا، ولا نبحث عن انتسابات للحزب، وإرادة ليس من جامعي الهويات، ولا أنتم ممن تجمع هوياتكم " . وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة سعادة القنصل الفخري في هنغاريا زيد نفّاع، وقال : " إنّ الأحزاب حاجه وليس ترفًا، ونحن هنا اليوم إيمانّا منّا إنّ الأحزاب تنطلق من الطبقات الكادحة وليس من الطبقات المخملية؛ لأن الأحزاب الحقيقة هي التي تنشئ من رحم المعاناة والحاجة " .هذا ودار حوار بنّاء بين الحضور والمؤسسين اتسم بالمصارحة والإلتقاء على مصلحة الوطن والمواطن وشكر البطاينةً اهل ذيبان بنهاية الاجتماع على عمق التفكير وحسن الاستقبال وهذا ليس بغريب عليهم كونهم مدرسة للوطنية والعطاء. من جانب آخر أعرب العديد من السّياسين والمختصين في الشأن الحزبيّ إن حزب إرادة تحت التّأسيس انتزع ثقة المواطن، ومن الجدير بالذكر أن إرادة وصل مناطقًا لا يستطيع أحد الوصول لها، وجلس مع المواطن وشرح له الفكر الحزبيّ ومبادئ إرادة، واستمع لفكر الشّباب الأردنيّ، واستقطب منهم من اقتنع بفكر ومبادئ إرادة، وبات لا يخفى على أحد أن إرادة حجز مكانته على الساحة السّياسيّة بثقة أبناء الأردن المتعطشين للإصلاح.