سفير الأردن لدى مصر: تنسيق دائم بين البلدين بشأن قضايا المنطقة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/01/08 الساعة 20:45
حجم الخط
مدار الساعة - أكد سفير الأردن لدى مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أمجد العضايلة، متانة العلاقات المصرية الأردنية المتميزة تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشددا على أنها تعد أنموذجا يحتذى ويعتز به في المنطقة.
وفي تصريح اليوم الأحد، قال إن اللقاءات المستمرة بين الملك والرئيس السيسي تعكس متانة العلاقات والأخوة التي تجمع الأردن ومصر، والتنسيق الدائم والتوافق بين الزعيمين حيال القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن متانة العلاقات الأردنية المصرية لها انعكاس إيجابي لخدمة المنطقة العربية وقضاياها وفتح أبواب لتعاون عربي تكاملي متعدد الأطراف.
وأعرب عن التطلع لمزيد من التعاون مع مصر في ملفات عديدة بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق وتوسع إطار هذا النموذج من التعاون ليشمل دولا عربية شقيقة، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
ولفت إلى التنسيق الدائم بين الأردن ومصر بشأن قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل أولوية بالنسبة لقيادتي البلدين، لافتا إلى جهود قيادتي البلدين لكل ما من شأنه خدمة هذه القضية المركزية وحقوق الشعب الفلسطيني، والمساعي المبذولة نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء، والعمل مع مختلف الأطراف العربية والشركاء الدوليين لإحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين.
وشدد على أهمية التنسيق في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحديات خطيرة وتصعيد واستفزازات إسرائيلية متواصلة، مشيدا بالمواقف العربية والدولية الرافضة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وفي تصريح اليوم الأحد، قال إن اللقاءات المستمرة بين الملك والرئيس السيسي تعكس متانة العلاقات والأخوة التي تجمع الأردن ومصر، والتنسيق الدائم والتوافق بين الزعيمين حيال القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن متانة العلاقات الأردنية المصرية لها انعكاس إيجابي لخدمة المنطقة العربية وقضاياها وفتح أبواب لتعاون عربي تكاملي متعدد الأطراف.
وأعرب عن التطلع لمزيد من التعاون مع مصر في ملفات عديدة بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق وتوسع إطار هذا النموذج من التعاون ليشمل دولا عربية شقيقة، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري.
ولفت إلى التنسيق الدائم بين الأردن ومصر بشأن قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل أولوية بالنسبة لقيادتي البلدين، لافتا إلى جهود قيادتي البلدين لكل ما من شأنه خدمة هذه القضية المركزية وحقوق الشعب الفلسطيني، والمساعي المبذولة نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء، والعمل مع مختلف الأطراف العربية والشركاء الدوليين لإحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويجسد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين.
وشدد على أهمية التنسيق في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تحديات خطيرة وتصعيد واستفزازات إسرائيلية متواصلة، مشيدا بالمواقف العربية والدولية الرافضة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
