14 ناشطة شبابية أنهيت خدماتهن من وزارة الشباب يطالبن بتحويلهن لكادر الوزارة

وقلن لـ مدار الساعة بإنهن خضعن لامتحان التنافس في ديوان الخدمة المدنية نهاية العام الماضي، تمهيدًا لتحويلهن الى كادر الوزارة على جدول تشكيلات العام الجاري 2023، لكن فوجئن بتبليغهن بانهاء خدماتهن دون سبب مبرر، وجاء على لسانهن أن سبب انهاء خدماتهن حسب ما ورد لهن من الوزارة، كان لعدم تكفل الوزارة في شمولهن بالضمان الاجتماعي والزيادة المقررة لبلوغهن، 120 دينارا الحد الادنى للاجور.وأضفن بأنهن يحملن مختلف المؤهلات العلمية، بكالوريوس وماجستير ودكتوراه، ويعملن ناشطات شبابيات في الوزارة منذ اربع سنوات ومتزوجات ويعيلن اطفالهن، آملات من المعنيين انصافهن وضمان تحويلهن الى كادر الوزارة.وذهبن الى أن الحكومة ملزمة برعاية الشباب، تجسيدا وترجمة للتوجيهات الملكية في الأوراق النقاشية نحو إيلاء الشباب الأهمية الكبرى وإعدادهم لاردن المستقبل.وقلن "نحن أنخرطنا اليوم بالأنشطة الشبابية في المحافظات، وأصبحنا جزءًا لا يتجزأ وعضدا لا ينكفئ عن تلبية التنمية خدمة لوطننا الحبيب، وتعزيزًا لجهودكم في التنمية في المحافظات، حيث تعم البطالة والفقر وسط حملة الشهادات دون توفر أدنى مستويات التشغيل مقارنة بالعاصمة عمان، عيوننا ترنوا في كل صباح بأن يصبح حلمنا حقيقة نحو الاستمرار معكم، بعد سنوات من العمل الجاد والمحب في وزارة الشباب". وتابعن "ها نحن منذ 4 سنوات نعمل بكل إخلاص ومحبة بأجر لا يتجاوز 120 دينارا، واستمرارنا يؤكد حبنا للعمل الشبابي، وتمسكنا بالاستمرارية لأمرين أولهما أننا بلا عمل منذ تخرجنا، وثانيهما من اعتاد على العطاء لا يستطع التوقف عنه، لذا آملين منكم ضمان استمراريتنا من خلال تحويلنا إلى كادر الوزارة أسوة بكافة الزملاء الذين بدأوا العمل معنا في المحافظات الأخرى وتم تحويلهم.