تعتبر المملكة الاردنية الهاشمية من أكثر الدول اهتماما بالصحة في منطقة الشرق الاوسط فالاردن ينفق ما نسبته 9.3 % من الناتج القومي الاجمالي على الصحة والأردن يعتبر البوابة الرئيسية للشرق الأوسط جذباً للإستثمارات الطبية اضافة الى توفيره لمزايا عدة اهمها السياحة العلاجية من خلال المنتجعات الصحية والاردن يعد من الدول التي تتوافر بها الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة حيث وصل عدد الأطباء إلى ما يزيد عن 28 ألف طبيب حاصلين على تعليم أكاديمي مميز في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغيرها من دول العالم بالإضافة إلى وجود الكوادر التمريضية المؤهلة والمدربة على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
الحكومات المتعاقبة وحتى الان فهي تعمل على تشجيع وتعزيز الإستثمار في القطاعات الصحية والى توفير بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الصحي
امام كل هذه الانجازات لا بد ان لا نقف عنده بل نسعى الى التطوير اكثر وتقديم المزيد من الرعاية وتطوير القطاع الصحي مثل التوسع في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية والتركيز على رضا المستفيدين عبر تطبيق واتباع أفضل المعايير الدولية القائمة على الأدلة وإنشاء وتمكين أنظمة الرعاية الصحية المتكاملة التي تغطي جميع مناطق المملكة.
والى زيادة اعداد الاسرة خاصة في ظل ازدياد اعداد سكان المملكة والى وضح استراتيجية جديدة تعمل على مزيد من لتطوير في القطاع الصحي تشمل كافة مستشفيات المملكة الاردنية الهاشمية والى بناء المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية وتأهيلها الكوادر الطبية والتميرضية والى توظيف الاف الاطباء والممرضين بدلا من خسارة كل هذه الكفاءات التي تضطر في نهاية الامر الىى البحث عن دول اخرى للسفر اليها والى زيادة رواتب الاطباء والممرضين.