أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

مناطق سياحية رائعة أثَّر عليها الإقبال السياحي الكبير بالسلب

مدار الساعة,أخبار السياحة في الأردن,درجات الحرارة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -يعتمد الاقتصاد في العديد من البلدان على السياحة، ويساهم هذا القطاع بشكل كبير في نمو الناتج المحلي الإجمالي في هذه الدول، بالإضافة لتوفير عدد كبير من الوظائف لشعوبها، حتى إن حجم القطاع السياحي العالمي وصل لحوالي 8 تريليونات دولار.
لكن السياحة لها جانب سلبي آخر بالنسبة لبعض الدول، فالتكدّس الكبير لأعداد السياح قد يكون ضاراً بالبيئة وبالمعالم السياحية التي يُقبل السياح على زيارتها.إذا كانت رحلتك القادمة لإحدى هذه المعالم السياحية، حاول ألَّا تكون سبباً في إلحاق الضرر بها.نهر كانو كريستاليس – كولومبياهو نهر من خمسة ألوان يُطلق عليه لقب "ملك جمال أنهار العالم"، والمذهل أن نهر كريستاليس يكون كأيّ نهر آخر طيلة أيام السنة، إلا أنه يبدأ في التميز خلال الموسم ذي الرطوبة العالية في البلاد، وخاصة ما بين شهري سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني.في هذه الأثناء ينخفض منسوب المياه، وهو ما يسمح لضوء الشمس بالنفاذ إلى الصخور الموجودة في قاع النهر؛ فتنمو الطحالب على سطح الصخور بشكل سريع على اختلاف ألوانها (أحمر أصفر أخضر أزرق بنفسجي)، مما يتسبب في تلون النهر بهذه الألوان.تمتّع هذا النهر بشعبية كبيرة، وازداد الإقبال على زيارته أكثر بعد توقيع اتفاقية سلام عام 2016، بين حكومة كولومبيا وأكبر مجموعة متمردة في البلاد، الأمر الذي عزَّز من انتشار الأمن في البلاد.نهر كانو كريستاليس – كولومبيافي عام 2017، تم منع السياح من زيارة النهر لإعطائه استراحة، فهناك مخاوف من أن تكدّس السياح في المنطقة قد يؤدي لزيادة التلوث وتدمير النباتات المائية.وقال فابر راموس، منسق برنامج السياحة البيئية لـ "بي بي سي": "لقد قررنا تطبيق قرار منع السياحة؛ لأن ذلك يمكن أن يضرّ بعمليات تكاثر النباتات".شاطئ مايا باي – تايلاندظهر هذا الشاطئ الجميل في تايلاند في فيلم ليوناردو دي كابريو الكلاسيكي "ذا بيتش" عام 2000، ليقبل السياح بعد ذلك على زيارته بأعداد كبيرة.يتميز الشاطئ بالمياه الصافية المتلألئة والرمال البيضاء، مع وجود الشعاب المرجانية الرائعة. بعد أن تدفَّق المزيد من السياح إلى الشواطئ الرملية أصبح من المستحيل الاستمتاع بشاطئ مايا، لا يمكن للزائرين التمشية والاستلقاء على الشاطئ بسبب التكدس الرهيب.تضرَّرت الشعاب المرجانية بالمنطقة بفعل ارتفاع درجات الحرارة، وتوافد السائحين بأعداد كبيرة، حيث كان يأتي إلى الشاطئ يومياً ما يصل إلى 6 آلاف زائر إلى متن زوارق سريعة من جزر بي بي وبوكيت وكرابي "هذا الشاطئ لا يمكن الوصول إليه إلا بالزوارق".شاطئ مايا باي – تايلاندقرَّرت السلطات التايلاندية إغلاق شاطئها الشهير "مايا باي" لإتاحة الوقت أمام تعافي نظامه البيئي، بما في ذلك الشعاب المرجانية، وأشجار المانجروف.جدير بالذكر أن تايلاند تكسب أكثر من 22% من الناتج المحلي الإجمالي من السياحة، لذلك ربما يكون للأمر تأثير سلبي على السياحة، لكنه ضروري للأسف.جزيرة بروكاي – الفلبينيتوافد حوالي 200 مليون سائح على جزيرة بروكاي الجميلة في الفلبين سنوياً، لكن بقرار صدم العديد من السياح تم إغلاق الجزيرة لمدة ستة أشهر للزوار عام 2018، بسبب مخاوف من أن المنتجع الرملي الأبيض في طريقه لأن يصبح "بالوعة" ملوثة بمياه الصرف الصحي والقمامة.أعيد فتح الجزيرة في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولكن بقواعد صارمة، حيث تم حظر المدلكين والبائعين والنيران والرياضات المائية "باستثناء السباحة". أيضاً بموجب القواعد الجديدة يُسمح بحد أقصى 19200 سائح بالجزيرة في أي وقت.جزيرة بروكاي – الفلبينتم إغلاق العديد من الفنادق والمطاعم بسبب عدم استيفائها للمعايير، وتمت الموافقة على إعادة فتح 160 شركة فقط مرتبطة بالسياحة.ماتشو بيتشو – بيروبنيت مدينة ماتشو بيتشو، أو القلعة الضائعة على يد شعب الإنكا في القرن الخامس عشر الميلادي، وتعتبر هذه المدينة إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.إن الوصول إلى هناك يعد إنجازاً كبيراً، ومع ذلك فإن أعداداً قياسية من الزوار تأتي إلى المنطقة سنوياً (610 آلاف من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز 2018).يسمح للزائرين بالقيام بجولة Inca Trail الشهيرة، حيث يسيرون لمسافات طويلة هناك، ويتمتعون برؤية المناظر الطبيعية لجبال الأنديز والغابات السحابية.ماتشو بيتشو – بيروومع ذلك، فإن الإقبال السياحي الكبير تسبَّب في حدوث أضرار للطرق، وتراكم القمامة في بعض المناطق، بالإضافة للتخييم العشوائي.في عام 2005 فرضت حكومة بيرو قيوداً على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجول في كل موسم.مؤخراً، استحدثت السلطات نظاماً جديداً، يتضمن شراء تذكرة صباحاً أو بعد الظهر، في محاولة للسيطرة على أعداد السياح.ومع ذلك، قال أحد خبراء البيئة المحليين لـ "بي بي سي" إنهم يخشون أن يكون هذا مجرد حل سريع، فمن المعروف أن الموقع يتجاوز الحد الأقصى للزائرين الموصى به من قبل اليونسكو، الذي يبلغ 2500 زائر يومياً.فينيسيا – إيطاليابُنيت مدينة فينيسيا على أكثر من 100 جزيرة صغيرة في بحيرة في بحر الأدرياتيك، جاذبية البندقية الرئيسية تكمن في قنواتها الشهيرة، كما أن وفرة الطعام اللذيذ والثقافة والهندسة المعمارية المزخرفة عوامل أخرى تضيف إلى جاذبيتها.لكن الإقبال السياحي المفرط أثّر على حيوية المدينة، حيث يقوم عدد كبير من السياح بإلقاء النفايات، والتصرف بشكل غير حضاري في كل مكان.في كل يوم، تنطلق خمس أو ست من أكبر بواخر الرحلات البحرية في العالم في قلب المدينة القديمة، لا يتم توقيف المحركات لأن المطاعم والمحلات التجارية داخلها تواصل نشاطها، مما يُسبّب انتشار دخان أسود فوق مساحة كبيرة من المدينة، يؤثر بالسلب على الزوار والسكان المحليين.فينيسيا – إيطالياجدير بالذكر أنه قد خرج المئات من الإيطاليين من سكان مدينة فينيسيا عام 2016 إلى شوارع المدينة وأزقّتها؛ احتجاجاً على عدم قدرة المدينة على استيعاب عشرات الملايين من السياح الذين يزورونها سنوياً.مع بداية صيف عام 2019، سيتم فرض رسوم على السياح تصل إلى 10 من اليورو (حوالي 11.50 دولار) لدخول المدينة.وتقول الحكومة إن الأموال التي يتم جمعها ستذهب لتغطية تكاليف مثل إدارة النفايات والحفاظ على المدينة التراثية.الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب المياهيقول كارلو بيلترامي، باحث في العلوم الإنسانية بجامعة كا فوسكاري في فينيسيا: "حوالي 2000 شخص من السكان المحليين لفينيسيا يغادرون كل عام"، "إذا سارت الأمور على هذا النحو، ففي غضون سنوات قليلة لن يسكن البندقية سوى السياح، ستكون هذه كارثة اجتماعية وتاريخية!"جزر راجا امبات – إندونيسيايتكون هذا الأرخبيل الإندونيسي الواقع بالقرب من جزيرة غينيا الجديدة من أربع جزر كبيرة، وواحدة متوسطة الحجم، وآلاف الجزر الصغيرة التي تشكل جميعها جزءاً من "مثلث المرجان"، حيث يوجد البعض من أغنى تنوع بيولوجي بحري.جلب الجمال المذهل لجزر راجا امبات مجموعة كبيرة من السياح عبر سفن الرحلات البحرية.في مارس/آذار من عام 2017، ساهمت سفينة الرحلات البحرية التي يبلغ طولها 295 قدماً والمسماة "كاليدونيان سكاي" في تفاقم القلق بشأن السياحة.جزر راجا امبات – إندونيسياكانت سفينة "كاليدونيا سكاي" قد اصطدمت في مارس/آذار 2017، بالشعاب المرجانية، عندما كان عددٌ من السائحين على متن تلك السفينة في رحلة لمشاهدة الطيور.تسبب الأمر في أضرار بلغت قيمتها 18.6 مليون دولار، وستحتاج لعقود طويلة كي تزدهر الشعاب المرجانية من جديد، وفقاً لما قاله فريق من علماء البيئة والأكاديميين.جزيرة سكاي – اسكتلنداواحدة من أكثر الأماكن الخلابة في المملكة المتحدة، تشتهر بمناظرها الطبيعية، وقرى الصيد الجذابة، وقلاع تعود للقرون الوسطى. يعد عبور جسر سكاي إلى الجزيرة من الساحل الشمالي الغربي لاسكتلندا بمثابة اختبار للصبر في هذه الأيام، بسبب الاختناق المروري الكبير.ارتفاع نسبة تدفق السياح إلى جزيرة سكاي، أكبر الجزر الداخلية لمنطقة اسكتلندا، أدى إلى ظهور العديد من المشاكل على غرار الاختناقات المرورية، فضلاً عن شكاوى السكان المحليين من الضوضاء والأوساخ التي خلفها السياح غير المتحضرين.جزيرة سكاي – اسكتلنداإذا لم يحجز السياح مكاناً للإقامة قبل ذهابهم فسيجدون أنفسهم في مأزق، بسبب التكدس الكبير للسياح.وفقاً للسلطات، غالباً ما يصل السياح إلى مركز الشرطة لطلب المشورة، وذلك لأنهم لا يجدون مكاناً يبيتون فيه، وينتهي المطاف بالكثير منهم إلى البقاء في سياراتهم.جبل إيفرستعلى الرغم من زلزال نيبال عام 2015، أغلق جبل إيفرست أمام محبي الإثارة الذين يتطلعون إلى تسلق الجبال الشاهقة، فقد زار جبل إيفرست 36,694 سائحاً عام 2016.قال رئيس جمعية تسلق الجبال في نيبال، يوم الثلاثاء، إن النفايات البشرية التي خلفها المتسلقون على جبل إيفرست أصبحت مشكلة تسبب التلوث، وتهدد بانتشار الأمراض في أعلى قمة في العالم.شعب شيربا هو مجموعة عرقية من التبت، وقد عانت من العواقب، لأنهم هم المكلفون بجمع الكميات الإجمالية من النفايات التي خلفها السياح. حتى إنهم هدَّدوا بالإضراب، في محاولة لتلقّي أجور أعلى مقابل عملهم الخطير.سعت الحكومة لمواجهة مشكلة الفضلات البشرية بتشجيع الأشخاص على أخذ أكياس معهم لاستخدامها في إزالة الغائط عن الجبل.
مدار الساعة ـ