مدار الساعة -ثمنت لجنة الشؤون الخارجية النيابية مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لبحث آخر التطورات والمستجدات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية والقدس، والجهود الأردنية المبذولة للتعامل مع جميع الملفات لاسيما الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.وأعربت اللجنة في مستهل اللقاء عن استنكارها الشديد للاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والتي كان آخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، صباح اليوم، وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقال رئيس اللجنة النائب خلدون حينا إن السياسة الخارجية الأردنية واضحة مع الجميع، وتنطلق من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني والمصالح الوطنية العليا، مؤكداً ضرورة الوقوف خلف جلالة الملك ودعم مواقفه في كافة المحافل الدولية والإقليمية.وتطرق حينا إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وضرورة المحافظة عليها، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن الأولى، وأن القدس هي مدينة السلام ويجب على الجميع أن يؤمن بذلك.من جهتهم أشاد النواب: عيد النعيمات وهايل عياش وسلامة البلوي ومجدي اليعقوب وعبد الله أبو زيد وشادي فريج وعمر الزيود وعلي الطراونة وعلي الغزاوي بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها جلالة الملك للتعامل مع كافة الملفات، والدور الذي يضطلع به جلالته لتعزيز العمل العربي المشترك وإعادة الزخم للقضية الفلسطينية.وأشادوا بأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة من مختلف القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وملف القدس.وتطرق النواب، خلال اللقاء، إلى آخر التطورات والمستجدات ومجمل القضايا الراهنة، وآلية التعاطي معها دبلوماسياً، مؤكدين أن الأردن بفضل حكمة جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير عالمي وعلاقات متميزة مع مختلف دول العالم.وأشاروا إلى أهمية دور البعثات الأردنية بالخارج في تسويق الأردن وتشجيع الاستثمار فيه.بدوره، أطلع الصفدي رئيس وأعضاء اللجنة النيابية على الجهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد نشاطات عديدة لجلالة الملك ولقاءات مكثفة هدفت إلى بلورة جهد عربي مشترك، وحشد الدعم الدولي بما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة.واستعرض الصفدي مواقف المملكة حيال مختلف التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكداً رفض وإدانة المملكة لجميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والتي كان آخرها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، في خطوة استفزازية مدانة.كما وضع الصفدي اللجنة في صورة الجهود التي تقوم بها الوزارة لخدمة أبناء الجالية الأردنية في الخارج، وخططها لتطوير وتحديث الخدمات المقدمة لهم، ودور البعثات الأردنية في تسويق الأردن سياحياً، وجذب الاستثمارات.
خارجية النواب تدعو للوقوف خلف الملك ودعم مواقفه في كل المحافل الدولية والإقليمية
مدار الساعة ـ
حجم الخط