كدوي العاديات المغيرات، بقيادة فارس ولد قائد وضع الملك عبدالله إسرائيل والعالم تحت الأمر الواقع، رافضا كل الغمز واللمز المُشار نحو مستقبل المملكة وموقف الملك، إذ لم يتهاون مع تهديدات إسرائيل المباشرة وغير المباشرة معلنا قلب الطاولة على الجميع إن حاول أحدهم مُس أمن الأردن أو هدده فهذه الأرض العظيمة كالطود خُلقت يوم صنع الله الأرض بستة أيام فجاء الأردن ثابتا كواقع ثبوت الأرض .
لتأتي هذه الثقة الملكية بفضل رباط التواصل في الجبهة الداخلية شعبا وسلطات ثلاث وأجهزة الدولة إذ لا مكان لمتخاذل بيننا رغم كل التنوع الإجتماعي والتمدد الديمغرافي ليكون التكاتف الشعبي والرسمي حاضرا بقوة في كل أزمة كفرض عين ردا لجميل الوطن كيف كان لهم بيتا في زمن الشتات وسط ذهول الواهمين بوقوع الأردن .
وهذا عنوان واضح للجميع أن المراهنون على الأردن وشعبه وقيادته خاسرون وانه رغم كل التحديات لن يفقد الأردن بثوابته الارادة والقوة لصون كرامة الوطن والحفظ على أمنه فكل من ظن ان الأردن سهل الكسر كان واهما والاثبات ١٠٠ عاما قضاها الأردن يصارع أزمات متتالية كانت تنتهي بصموده وثباته.
لابد إننا نعيش تهديدات الوطن البديل وتقزيم المواقف وهذا ما يفعله اي جاهل لا يعلم أن الأردن رغم قلة موارده الا انه يتمتع باحترام دولي أثر مواقفه وقدرته على الحفاظ على محورية المنطقه أمنه.
أن الأردن العظيم بقياده، الكبير بشعبه، فوق أي شبهة أو مس انس أو جان فهو باق بحكمة هاشمية والتفاف أبنائه ونذر الروح بلا رمشة عين قلقه.
ولد الأردن عظيم و سوف يبقى عظيم