انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

الحموري تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام في معان.. وتطالب القصاص من القاتل

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الأمن العام,الدوريات الخارجية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/05 الساعة 16:26
حجم الخط

مدار الساعة - أصدرت عشيرة الحموري ، بيانا اليوم السبت ، شجبت واستنكرت فيه ، حادثة اطلاق النار على رجلي امن في مدينة معان جنوبي الاردن ، والذي ادى الى استشهاد احدهما واصابة الاخر .

وقالت الحموري في بيانها : "تدين وتشجب عشيرة الحموري بكل العبارات الجريمة النكراء المتجسدة بإغتيال ابن الوطن رجل الأمن العام الشهيد الرقيب" جعفر علي ابراهيم الربابعه " مرتب اداة الدوريات الخارجية - قسم الجنوب ، حيث تؤكد العشيرة بأن هذا الاعتداء الآثم انما هو اعتداء على ابناء هذا البلد".

وتاليا نص البيان :

بيان صادر عن عشيرة الحموري

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :-" مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ". صدق الله العظيم

تدين وتشجب عشيرة الحموري بكل العبارات الجريمة النكراء المتجسدة بإغتيال ابن الوطن رجل الأمن العام الشهيد الرقيب" جعفر علي ابراهيم الربابعه " مرتب اداة الدوريات الخارجية - قسم الجنوب ، حيث تؤكد العشيرة بأن هذا الاعتداء الآثم انما هو اعتداء على ابناء هذا البلد .

إن الجريمة البشعة التي اقترفها أحد المجرمين المطلوبين بحق نشمي من نشامى الوطن لم يقترف أي ذنب وكان يقوم بواجبه الوظيفي والإنساني على أكمل وجه وأن هذا العمل الاجرامي البشع يتناقض مع تعاليم الإسلام الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، ونؤكد بأن الشهيد قد تم إغتياله بدم بارد لا ينم عن طبيعة الأردنيين ولا يختلف عن توجهات الإرهاب وما يقومون به من قتل دون تفريق ، ليضيف اسمه إلى قائمة شهداء الأردن الابرار.

وتؤكد عشيرة الحموري إلتفافها خلف الأجهزة الأمنية عامة وجهاز الأمن العام خاصة وتطالب تنزيل القصاص العادل بحق منفذ هذا الفعل الإجرامي أمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه الإعتداء وترويع المواطنين الآمنين لتطبيق قوله تعالى : وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ " صدق الله العظيم .

وتتقدم بأصدق مشاعر الحزن والمواساة لجهاز الأمن العام بإرتقاء هذا الشهيد وتعزي أهله وذويه وعشيرته وأبناء بلدته حيث انضم لكوكبة من شهداء الوطن الذين نذروا أنفسهم دفاعاً عنه

وتدعوا العشيرة للمصاب طارق محمد عبد الخوالدة بالشفاء العاجل ، وأن يد الأمن العام يد من حديد حازمة زنادها القانون والحقيقة.

حمى الله الوطن
حمى الله المليك
رحم الله شهيدنا ونسأل الله العلي القدير أن يشافي كل مصاب

مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/05 الساعة 16:26