مدار الساعة -نفت أمين عام سلطة وادي الأردن، منار محاسنة، الاثنين، ما يشاع عن تفريغ كوادر الدفاع المدني وسلطة وادي الأردن كميات من مياه سد الوحيدي.
وكان عدد من المواطنين القاطنين إلى جوار السد تداولوا صورا ومشاهد للكوادر تعمل إلى جانب السد ليلا، وقالوا إن السد بلغ نصابه بالكامل من السيول التي تشكلت نتيجة للمنخفض الجوي الأخير، متداولين معلومات غير مؤكدة عن وجود هبوط وتسريب من الكتف الأيمن للسد.وتبلغ سعة السد 750 ألف متر مكعب، وبارتفاع 15 مترا، فيما يعتبر حائط صد للسيول القادمة من جبال الشراه والمناطق الغربية إلى محافظة معان.نائب رئيس مجلس محافظة معان، محمود أخو عميرة، قال إن الجانب الأيمن من السد يشكل خطورة إذا لم يعالج.وأضاف أخو عميرة، أن المجلس خاطب مجلس الوزراء بهذا الأمر، وشدد على أن السد بحاجة ماسة إلى مهرب.
واشتكى مزارعون وسكان قرب السد من فيضانه خلال المنخفض الأخير، ما أدى إلى تضرر مزروعاتهم وأراضيهم.مدير صيانة السدود في إقليم الجنوب، باسل الشواورة قال من جهته، إن الحديث عن سلامة جسم السد "غير صحيح إطلاقا".وأكد الشواورة أن السد آمن، وان الهبوط في من جانب طريق السد نتج عن مرور السيارات المحملة من المزارعين.رؤيا