مدار الساعة -نفذت الفعاليات الشبابية والأهلية في محافظة المفرق وقفة تضامنية مع شهداء الوطن والأجهزة الأمنية، بمشاركة واسعة من شيوخ ووجهاء المحافظة والمتقاعدين العسكريين، وممثلي عن الطوائف المسيحية والكنائس من أبناء المحافظة الكرام؛ عبروا خلالها عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية الذين يذودون حما الوطن بأرواحهم وهم يدافعون عن أمن الأردن واستقراره.
ودعى الدكتور سيف أخوارشيدة مبادرة " وقفة مع الوطن وشهداء الوطن" أننا اليوم في حضرة الوطن الذي نحب، إذ جاءت هذه الوقفة عفوية تأتي ضمن ظروف حساسة ودقيقة يمر بها وطننا الأردن الغالي، لكنها وقفة أبدية حيث أن الوطن يعيش فينا دائماً في كافة المراحل، وفي السراء والضراء. واضاف أخو رشيده خلال كلمته، أننا مقبلون على مرحلة جديدة من التحديث والتطوير في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية وسيكون الشباب هم عماد هذه المرحلة، والتي سيكون الأردن بعون الله تعالى متقدماً بشبابه، كما أرسى دعائم هذه المرحلة صاحب الجلالة الهاشمية والضامن لإنجاح مرحلة الإصلاح السياسي.فيما أكد أيضاً وزير الداخلية الأسبق مازن القاضي خلال كلمة ألقاها نيابة عن المتقاعدين العسكريين على ضرورة الالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وترجيح كفة العقل والمنطق، وعدم الانجرار وراء ما ينشر وبين مشيراً أن العديد منها مجهول المصدر أو ليس صحيحاً أو مجزأ، وأن من يروج للاشاعة هو جزء من عملية التخريب، وأن الوطن يمر بمرحلة خطره علينا جميعاً أخذ مزيد من اليقظة والحذر والامساك بحبال السفينة وربانها حتى لا نغرق جميعاً.وفي ذات السياق أشار ممثل الطوائف المسيحية والكنائس الأب ديميتريوس جريس سماوي أن هذه الوقفة التضامنية بمثابة رسالة للأجهزة الأمنية والعسكرية، والشهداء والمصابين مفادها " أننا ماضون في طريق الإصلاح والنهضة خلف القيادة الهاشمية، وليس هناك ما قد يسببها إرادتنا الحرة في المضيء قدماً". واضاف الأب ديميتريوس أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدسنا الحبيب كانت ولا زالت أولوية جلالة الملك إذ هو صاحب الوصاية لما له الدور في حمايتها وصيانتها والمحافظة عليها.وقال ناصر اخو رشيدة بكلمة نيابة عن رؤساء البلديات، أنهم يجددون الولاء والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأجهزة الأمنية، ومتابعة مسيرة الإنجاز والبناء لوطننا الغالي.وفي ذات السياق أشار السيد صالح الخشمان رئيس مجلس اللامركزية إلى أن هذا التجمع جاء تعبيراً عن عمق شعور أبناء المحافظة وبما آلم بالأردن الحبيب من أحداث دامية مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود للوقوف جنباً إلى جنب الأجهزة الأمنية والقيادة الحكيمة.ومن جانبها بينت النائب الأسبق الدكتورة ريم أبو دلبوح بكلمتها اعتزازها بالأجهزة الأمنية، وأهمية أن يكون التعبير سلمي عن القضايا الوطنية دون اللجوء إلى التخريب والعنف، وبث الفرقة، وزعزعة القيم، والتلاعب بالثوابت الوطنية.وأكد الدكتور غالب أبو ناموس رئيس الفعاليات المحلية والشعبية إلى أن هذه الوقفة تثمن من أبناء المحافظة لمعانيها الوطنية التي اتضحت بقوة من خلال الالتفاف خلف القيادة الهاشمية وأن الأردن خط أحمر لا يجوز المساس به.وفي نهاية الوقفة التضامنية تم توقيع وثيقة وطن من قبل الجميع وذلك لتجديد البيعة والولاء لجلالة الملك وتأكيدهم أنهم جند من جنود أبا الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
