مدار الساعة - ظهرت مواطنة من جنسية بريطانية خلال فيديو تتحدث وهي تبكي عن اضطرارها للاختيار بين الغاز والكهرباء.
وتواجه بريطانيا واحدة من أسوأ أزمات الطاقة، التي تضرب الشركات –التي تعاني لتوفير سبل توليد الكهرباء والتدفئة- والمستهلكين الذين يواجهون حالة غير مسبوقة من التضخم تزامنت مع ارتفاع أسعار الخدمات.وبينما دعت شركات نفطية، منذ أيام، إلى تعليق ضريبة القيمة المضافة، المفروضة على فواتير الاستهلاك؛ دعا حزب العمال -في المقابل- إلى فرض ضريبة غير متوقعة على الشركات منتجة الغاز والنفط في بحر الشمال، للمساعدة في خفض الزيادة المتوقعة في فواتير الغاز والكهرباء المنزلية، بقيمة 200 جنيه إسترليني.ويرى الحزب أن خطته، التي تهدف إلى جمع نحو 6.6 مليار جنيه إسترليني، ستعمل أيضًا على إلغاء ضريبة القيمة المضافة على تكاليف الطاقة لمدة عام، وتوفر إمكانية منح الأسر الفقيرة خصومات إضافية، حسب "بي بي سي".وسجل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى له في 10 سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني، ومن المتوقع أن يرتفع بشكل أكبر خلال الأشهر القليلة المقبلة.بينما من المقرر أن ترتفع مساهمات التأمين الوطني في أبريل/نيسان. وقد أدى ذلك إلى تحذيرات من "أزمة" في تكلفة المعيشة.لذا، يحاول حزب العمال اقتناص المبادرة بدعوة لفرض ضريبة غير متوقعة على منتجي النفط والغاز، رغم أن فكرة الضريبة ليست جديدة؛ حيث سبق أن نفذتها حكومات سابقة، كما دعا إليها الديمقراطيون الليبراليون الأسبوع الماضي.وتتعرض الحكومة البريطانية الحالية، برئاسة بوريس جونسون، إلى ضغوط قوية؛ لتخفيف تأثير ارتفاع فواتير الطاقة، وتكاليف المعيشة والزيادة الوشيكة في مدفوعات التأمين الوطني عن المواطنين.ودفعت الضغوط جونسون إلى أن يتحدث عن اتخاذ خطوات لتخفيف الأزمة، ولكن الأمر لم يتعدَّ -حتى الآن- الحديث عن خفض ضريبة القيمة المضافة على فواتير الطاقة.
مواطنة بريطانية تبكي.. اضطررت للاختيار بين الغاز والكهرباء (فيديو) (video)
مدار الساعة ـ
حجم الخط