أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

معان لينا وحقها علينا.. أتذكرون موكب المعانيين في الربيع العربي


د. رافع شفيق البطاينة

معان لينا وحقها علينا.. أتذكرون موكب المعانيين في الربيع العربي

مدار الساعة ـ
دوما نتغنى بمعان، معان لينا وحقها علينا، وبنفس الوقت نتعبها ونشغلها بقضايا هامشية..
لقد حان الوقت لأن ترتاح معان وأهلها الطيبون من عناء الفقر والبطالة والمطالبة بحقوقها في التنمية والتوظيف لأبنائها الذي هم أبناء الوطن الذين ما تهاونوا ولا تكاسلوا وتباطأوا في الدفاع عن الوطن وقضاياه، ووقفوا وانحازوا إلى أمن الدولة الأردنية وأمانها وقت الشدائد والأزمات..
اتذكروا ماذا فعل أهل معان أبان أزمة الربيع العربي عام 2011 عندما قدم موكب كبير من السيارات قادمة من معان قاطعين مئات الكيلو مترات فزعة لعمان، ألا تتذكرون ذلك، أنا أتذكر عندما جالوا جميع مناطق عمان بدءا من دوار الداخلية الذي اعتصم عليه جماعة 24 آذار ، وهم يتهفون للوطن والقائد، انظروا الى معان من هذا الجانب الإيجابي، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى، انظروا إلى معان من بوابة أنها تقع في طريق الكعبة التي نصلي كل يوم متجهين نحوها خمس مرات، معان سبيل الحجاح والمعتمرين أردنيين وعرب، وسبيل إفطار رمضان، معان النخوه والعزة والكرامة والفزغة للوطن ولفلسطين وللأمة العربية، فالحسين رحمه الله أول من تغنى بها وبشعبها معان لينا وحقها علينا، وتبعه في ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني في آخر زيارة له عندما أكد في خطابه أن معان لينا وحقها علينا..
تعبت معان وتعب شعبها الطيب الأصيل بوطنيته وحبه للأردن، ولإخوانهم من الأردنيين في جميع محافظات المملكة، معان هي قبلة الأردن التي نكحل أعيننا بجمال أهلها ونحن متجهون إلى ثغر الأردن الباسم، وإلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ومسجد النبي في المدينة المنورة، معان هي شقيقة الكرك والطفيلة وعجلون واربد وجرش والعقبة ومأدبا والزرقاء والبلقاء والمفرق، وعيونها ترنو نحو الشقيقة الكبرى العاصمة عمان، لتبقى راية الوطن خفاقة عالية نحو عنان السماء، من معان انطلقت راية الثورة العربية الكبرى، وما زالت راية الثورة العربية الكبرى خفاقة في أرض معان تساند راية الأردن وهي ترفرف على قصر الحسينية وبسمان ورغدان، معان بحاجة إلى حنان الوطن، ورعاية قائد الوطن، سنبقى نغني ونتغنى بمعان ما حيينا، معان لينا وحقها علينا رضي من رضي، وغضب من غضب، وستبقى قبلة الأردن وعشق الوطن والقائد، وسيبقى أهل معان ينشدون ويرددون أبو حسين لينا وحقه علينا، اريحوا معان وأهل معان، لأن عشقهم للوطن والقائد لن يتزحزح أو يتراجع قيد أنملة، لأنهم أول من بايعوا الهاشميين بدءا من المرحوم الشريف الحسين بن علي، مرورا بالملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله، ومن ثم جددوا البيعة للمغفور له الملك الحسين رحمه الله، وما زالوا سائرين على نفس النهج مؤكدين أنهم على العهد باقون مع قائد البلاد وسيدها وعميد آل البيت الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وهم ينشدون رايتك تخفق بالقمة، يا صانع أمجاد الأمة، يا ملهمنا ... ومعلمنا سنظل نشد بك الهمة، نعم معان لينا وحقها علينا، فلا تزعلوا معان، وللحديث بقية
مدار الساعة ـ