مدار الساعة - كتب: الملازم أول اسامة احمد المعاقلة
الحمدلله رب العالمين حمدا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانهولكل بداية دائما نهاية في البداية أتوجه بتحيتي للمؤسسة (العسكرية) القوات المسلحة الأردنية، رفاق السلاح ومنتسبيها وسام العز والشرف والتي كان لي الفخر بالانتساب إليها وانا في هذا اليوم قضيت عقدين بعد مرور عشرين عام من العطاء تم إحالتى على التقاعد فأحمد الله وأشكرة على تمام الصحة والعافية ولا يسعني في هذا المقام إلا ان أشكر الرائعين الذين شاركتهم هذه السنوات الطويلة في سلاح الجو الملكي من روؤساء ومرؤوسين ضباط طيارين وضباط مهندسين وضباط فنيين وخبراء فنيين وضباط صف وأفراد رائعين في تلك السنوات التي عشت فيها وتشرفت بخدمتي معهم بالحلوة والمرة والصداقات الجميلة والعلاقات الطيبة والتي كان فيها روح الأخوة والزمالة من شتى أبناء المحافظات وأصول ومنابت العشائر الأردنية الأكارم ومهما بعدت المسافات يبقى الوصل والتواصل معهم دائما ولا غنى عنهم اينما حلت بهم الأيام رغم ان لكل مكان طيب يبقى اثره وله اثر بالغ في النفوس نستذكره من خلال التعامل الشاهد مع الأصدقاء وعن مزايا المؤسسة العسكرية المتسلحة بالعلم والثقافة والخبرة والمعرفة التي لامسناها في الحياة العسكرية مستمدها مع الخيرة من منتسبيها الذين لا أنساهم من ذاكرتي وسجاياهم الطيبة التي تنحني لهم طوعا اكراما لمناقبهم وثقافتهم .ولقد نلت في هذا الرصيد طيب محبتكم وتواضعكم الجم وأصالتكم الطيبة ومعدن أخلاق الرجال التي عشناها علاقات الأخوة سويا وعلى السراء والضراء.ولنا وإياكم في دواعي الفخر دوما بالمؤسسة العسكرية - القوات المسلحة الأردنية محط الفخر والأعتزاز وعرين الأسود والحصن المنيع لهذا الحمى .وسأبقى افتخر واعتز بها وسأبقى جنديا نذر نفسه لخدمة الوطن وقيادته الهاشمية المعطاءة أما انتم قادتي واخواني كنتم وما زلتم من خيرة القاده وخيرة ابناء الوطن وكانت خدمتي بمعيتكم وسام عز فشكرا لكم من قلبي والحياه فرص وتجارب كان لها متعة اللقاءات معكم .وأسأل الله العظيم أن تكون هذه بداية مرحلة جديدة لخدمة الأردن وقيادته في ميدان آخر من ميادين القانون للمضي قدما وانهاء المرحلة الجامعية في تخصص القانون ومواصلة الطموح ورحبة العلم .وفي النهاية أطلب منكم يا أصدقائي جميعا السماح والصفح عن أي إساءة أو زله بدرت مني ولو عن غير قصد ودمتم أهلا للعفو والمسامحة واتشرف بكم جميعا ولي الشرف في أي وقت سنحت لكم الفرصة للزيارة في لواء الأغوار الجنوبية - غور فيفا وبيتي هو بمثابة بيتكم ويطيب معكم اللقاء واهلا وسهلا على الرحب والسعة ويا مرحبا ومليون رحب أيما حل إتصالكم إخوة أعزاء.ونسأل الله ان يحفظ الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وأن يمدكم بموفور الصحة والعافية والحمدلله رب العالمين
المعاقلة يتوجه بتحية الفخر للمؤسسة العسكرية واحالته للتقاعد
مدار الساعة ـ