واقع مرير نعيش به في الاردن من وراء الحكومة، التي كانت السبب في تأزيم هذا الموقف وعدم تدخلها من الأساس في قضية اضراب الشاحنات ؛ حتى لا يتفاقم الوضع، ومع الأسف ساء وتأزم وكانت الخسارة ارواح "شهداء".
الحكومة هي من صنعت المواجهة بين الشعب وقوات الأمن.
ان السياسة الاقتصادية الفاشلة للحكومة التي مصت دمنا، وغير مكترثة لكرامة المواطنين أوصلت المواطنين لهذا التأزم.
عند جميع البلدان عندما تقصر الحكومة او وزير أو مسؤول تتم محاسبتهم، الا عندنا نراهم يتعززون.
اخفقت الحكومة بحل الأزمات وتخفيف الآثار الاقتصادية التي مست المواطن وأصبحت معيشته في الحضيض، حتى فشلت في حفظ الأمن والأمان، وهذا مؤشر خطير ، فقدان الشعور بالأمان في ظل الحكومة الموجودة الآن؟
مع ازدياد المشاكل والتحديات، اعتقد بأننا بحاجة الى حكومة قوية تسعى الى التغيير، والتقرب من حياة المواطن.
نحن نريد الكرامة والعيش بكرامة، والحياة وان نشم نفسنا ولو قليلا، حل الأزمات من جذورها، العدل، تطور بالأداء الوزاري.
حكومة قوية تشعرنا بأننا احياء على قيد الحياة