بعد أيام قليلة تحتفل نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع بعيدها الأربعين.. أربعون عاماً من العمل جنباً إلى جنب مع شريكها الفعلي دائرة الجمارك الأردنية..
سنوات تمر ونتذكر أصحاب القرار كل في موقعه نتذكر هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يشكلون بأنفسهم مؤسسات قادرة على العمل تحت أيظرف تمر به المملكة أداء ورقياً وتفانياً.لا شك أنه عندما تداعى كبار أصحاب الشركات التجارية لإنشاء نقابتهم والتي كانت تتعامل يومياً في مجال تخليص البضائع حيث كانت لهم أهدافاً وطنية كبيرة حققوا الكثير منها وهذا لا ينكره إلاّ جاحد.وإستمرت المسيرة منظمة بعد أن بدأت عمليات التخليص منذ بدايات الدولة الأردنية وكانت لهذه الشركات قصص نجاح ما زالت ترتسم بألوان وطننا الزاهي بجمال طبيعته الإنسانية والجغرافية لهذه المهمة النبيلة والتي تغيرت كغيرها من المهن إلا أن أصحاب المصالح والعقول والأهداف الراسخة تعمل بكل جد للتميز .نعم إن شراكة نقابة أصحاب شركات التخليص مع الجمارك الأردنية سهّل الكثير ويسّر العمل في سلسلة التزويد الدولية.واليوم وحسب معلوماتنا تسعى النقابة بإدارتها الشابة والمثقفة وأصحاب الخبرة للوصول للتشابك التجاري العالمي والواسع وتهدف محلياً لإدخال أنظمة ومستلزمات حديثة تخدم العملية الجمركية والتجارية.ولا شك الجهود المبذولة لتكوين منظومة تخليص على مستوى الإقليم سيدفع بالعمل إلى الرقي للإستفادة من الخبرات على مستوى العالم.لهذا نموذج تتضح معالمه عندما نعلم بأن ملايين من الأموال تتحرك بشكل يومي ما بين تنظيم بيانات وتقديم كفالات وحركة عبور للشاحنات ، فالتقارير السنوية الصادرة عن الجمارك والتي تظهر حجم العمل السنوي مدعاة لتقديم الشكر والتقدير لمثل هذه النقابات.
نقابة شركات التخليص.. أداء حكومي بدور أهلي
مدار الساعة ـ