بيان صادر عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان.. عندما تستنسر البعوضة ويستأسد الفأر

واننا في المنطقة العربية لحقوق الإنسان إذ نستغرب هذا التنمر من تلك الأبواق الناعقه التي تستهدف جهاز الأمن العام بحثا عن شعبويه زائفه لاجندات شخصيه مشبوهه لنؤكد بأن النقد البناء حق مكتسب للجميع بعيدا عن الزيف والكذب وفبركه لا تنطوي على شعبنا لأن شعبنا الواعي يرفض كل الرفض اغتيال مؤسساتنا الوطنيه وخصوصا تلك المؤسسات التي تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار السلمي لمجتمعنا أن العمل الوطني بعيد كل البعد عن الغوغائية وأن بعض النفوس المريضة والتي لم تراعي الله وضميرها والباحثين عن الشعبويه المكندشه ولاحساس البعض منهم بالنقص ولاضهار أنفسهم على حساب الوطن فهم بعدين كل البعد عن العمل الوطني لأنهم يعلمون أن المعركة ليست معركتهم ولكن هذا هو الحال فالابطال يخضون المعارك والجبناء من يلمون الغناىم وما يجعلنا نشعر في الاشمئزاز أن بعض هؤلاء كانوا وزراء وباشاوات لم نسمع لهم يوما صوت لإنصاف هذا الشعب فهم كالنار تأكل عودها المبلولا وسرطان خبيث على الدولة والشعب فماذا قدموا للأردن والأردنيين وهم على كراسي المسؤولية غير مص دماء الشعب ومحاربته في رزقه فشعبنا يعرفكم حق معرفه وكنتم كبعوضه استنسرت في الظلام وعندما حاولتم أن تكونوا اسود كان استأسادكم كفار اجر نعقتم وفبركتم الحقائق ودافعتم عمن حمل السلاح وغدا وعندما تنقشع الغمه ستعودوا على ألاعتاب متسولين شأنكم شأن الحرباء في تلوين جلدها فنعيقكم المسموم لإبعاد التهمه عمن حمل السلاح وامتدت يد الغدر لتنال من ابنائنا في جهاز الأمن العام فلم نسمع لكم صوتا وكنتم كالفئران التي تعود لجحورها متباركين على الشعب بعد أن اوصلتموه إلى هذا الحد ونقول له لاء أصحاب المعالي والباشاوات انكم واهمون فنحن وعبر نضالنا الوطني ورغم كل ما تعرضنا لهم لم نهاجم مؤسساتنا الوطنيه لأنها لنا وكان انتقادنا دوما لأفراد وخطاء قد تقع هنا وهناك أما أن تصل الوقاحه في البعض في اتهام جهاز الأمن العام بأنه فبرك الحقائق وأنه وراء استهداف هؤلاء الشهداء فهذا الهراء لا يصدر إلا عن انفس مريضه وجباته لها اجنده بعيده كل البعد عن أجندة أبناء شعبنا ممن عبر عن مطالبهم بشكل حضاري يشهد له القاصي والداني ونقول لكم لتنعقوا في الظلام كخفافيش الليل وانسجوا في مخيلاتكم ما شأتم فنسيجكم مثل خيوط العنكبوت واهيه لا أساس لها من الصحه لذا فأننا نقول لجهاز الأمن العام افعلوا ما تؤمنون به من أجل الوطن مراعين ضميركم الوطن وحقوق الإنسان وعدم العبث والمس بها واديروا ظهركم لكل نقد سخيف لا يصدر إلا من حاقد مثلهم كمثل طفل يلهو ويريد أن يلفت الإنتباه إليه فبدأ في العبث هنا وهناك واعلموا بأنه إذا هاجمتكم تلك الأبواق لأنها تعلم علم اليقين انكم على حق وعبثهم هذا جاء بهدف ازعاجكم في نقد ملفق فلا بد لكم من الفرح والكبرياء لأنهم بذلك يقولون لكم بأنكم ناجحون ومؤثرين في عملكم لحفظ الأمن والاستقرار ولتعلموا بأنه لا يقذف في وطننا بالحجاره الا الشجر المثمر لأن الشجر العاقر لا يلتفت إليه أحد فإذا قذفكم العاقرون بحجارة النقد فاعلموا انكم مميزون طوبى للشهداء عاش شعبنا العظيم والخزي والعار لاصحاب الجنده