هم من جند الله وسيفه المسلول بإذن الله على رقاب الاعداء وهم الخالدون في تاريخ البطولة والتضحيات تحية المجد والخلود لشهدائنا الابرار وكلنا فخر واعتزاز ببطولات الامن العام دعونا نفسر وبنظرة تحليلية فاحصة لحيثيات ماجرى من مداهمة امنيه لوكر المخربين في الحسينيه ان المتتبع للفلسفة الامنيه للامن العام يدرك الحقائق التاليه :
* انها تستند الى استراتيجية تطبيق القانون في مجريات الاحداث والمداهمات والمواجهات٠* عدم استخدام القوه الا اذا بادر الخصم باستخدام القوه وحسب قواعد الاشباك المسلح ومعطيات الميدان.* القاء القبض على المطلوب حيا وتقديمه للقضاء لينال الجزاء العادل وهذه نظرة انسانيه حتى مع المخالفين للقانون واعطائهم فرصة للحياة والدفاع عن انفسهم *عدم الاضرار بالممتلكات العامة والخاصه والمحافظة على ارواح المدنين خلال عمليات انفاذ القانون ومن هنا نجد ان مديرية الامن العام تنتهج سياسة امنية عصريه تنسجم مع قواعد حقوق الانسان الدوليه ولهذا وخلال المداهمة التي تمت لوكر المخربين في منطقة الحسينيه نجد ان كفاءة رجالات الامن العام تجسدت بتطبيق تلك القواعد العادله ونحن نعلم انه كان بوسع رجالات المداهمه القاء قنبلة واحده اوضرب قذيفه مدفع على وكر المجرمين وتنتهي المواجهة بلا اية خسائر في صفوف رجالات الامن العام ولكن اخلاق الابطال ورجولة الشجعان تأبى الا ان تلقي القبض على المجرمين احياء لطالما من الضرورة لامننا الوطني التحقبق معهم والاستخبار عن مخططاتهم واوكارهم وشبكتهم وبالتالي اجتثاثهم من جذورهم خاصة انهم يعملون في الوسط الاجتماعي وليس على جبهات القتال في الميدان عندها يكون قتل الخصم غاية لا اسره او بقاءه حيا لقد حرص شهدائنا الابطال رحمهم الله وزملائهم البواسل على التضحية بارواحهم لاعطاء المجرمين فرصة عادلة لمحاكمتهم امام القضاء واعطاء اجهزة الدوله الاستخباريه فرصة للافادة من هؤلاء المجرمين لتوطيد دعائم الامن الوطني من خلال مايدلونه من معلومات والا كان من الاسهل والاقرب لسلامتهم قتل هؤلاء القتله بضربة قاضية واحده لا تكلف اكثر من قذيفة مدفع او قنبلة تدمر وكرهم على رؤوسهم ولا سلمت حياة الجبناء
رجالات الامن العام.. صدقوا الوعد واوفوا العهد
مدار الساعة ـ