بيان صادر عن مركز التعايش الديني
مدار الساعة ـ نشر في 2022/12/19 الساعة 19:40
حجم الخط
مدار الساعة -بكل مظاهر الاستهجان والاستنكارتلقينا نبأ العمل الإجرامي المروّع الذي استهدف ثلة من جند الوطن وفرسانه هذا اليوم.
لقد جاءت هذه الجريمة الخسيسة ضمن سلسلة جرائم التوحش والإرهاب على أيدي بعض من الخارجين على الشرائع والخُلق وكارهي الإنسانية، لتؤكد من جديد أن هذا العمل الجبان وكل الأفعال التي تسيء إلى وطننا وأمنه ورسالته وكرامة وحياة أبنائه، تتطلب منا جميعاً موقفاً موحداً صلباً يسحق الإرهاب وفكره ووسائله ومخططاته.
ومع كل مكونات النسيج الوطني نقف اليوم لنعلن بأعلى الأصوات مشددين على حرمة الدم الأردني وأننا لن نتهاون مع من يسيء للوطن وكرامته وحياة أبنائه، ولا نسمح أن يتعرض الأردني للأذى والخطر، وأننا جميعا ضد من ينوي العبث بأمن بلدنا أو يسيء للأردن قيادة وأرضاً وشعباً. ونعلن وقوفنا خلف جلالة الملك وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافةً مستنكرين العمل الجبان الذي أدّى إلى استشهاد العميد عبدالرزاق الدلابيح وإخوته الأقمار الثلاثة وإصابة خمسة من رفاقهم أبناء الأجهزة الأمنية.
وكما في كل المواسم في الوطن، وفي كل مفاصل حياتنا اليومية، يدعونا الواجب في أردننا، الأرضِ التي منها انطلقت الديانة المسيحية إلى العالم، أن نستذكر دور رجال أجهزة أمننا سياجِ الوطن وحماةِ مقدساتِه وكنائِسه، وجهودَهم في السهر على أمننا وإحاطتنا بالرعاية والحماية.
ومع حلول مواسمنا الميلادية المجيدة وفيما نكرّم حدث ميلاد السيد المسيح طفل بيت لحم، سنقف في احتفالاتنا الدينية لتكون صلوات العيد وفروضها ترحمّاً على أرواح شهدائنا ودعاءً لشفاء المصابين من أبنائنا، وابتهالاً من أجل أن يحفظ الله الوطن وقيادته والنشامى حماة الأرض والعرض والإنجاز.
وكما في كل يوم، سيقف أبناء النهضة الكبرى، المسيحيون وإخوتهم المسلمون، لإضاءة أرجاء الوطن بوعيهم ووحدتهم وتكاتفهم لمواجهة كل تهديدات الإرهاب وأعمال العنف والإجرام، والاقتداء بجلالة القائد الأعلى حفظه الله الذي أعلنها واضحةً صريحةً دون تردّدٍ أو تهاون، حربَ الخيرِ ضدّ الشّرِ، والاعتدال ضد الإرهاب والتطرف والتوحش.نرفع أيدي الضراعة إلى العلي القدير أن يُسكن أبناءنا شهداء الوطن الذين طالهم هذا الفعل الشنيع في ديار الصديقين والقدّيسين، ونعربُ عن صادق تعازينا لذويهم وللأسرة الأردنية الواحدة، مجدّدين اعتزازنا بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبواسل جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية المقتدرة، الواقفين بصلابة الرجال وإيمان الأبطال وشجاعة الجند الأمناء ضد كل شر وأذى يستهدف الوطن وأهله ليدوسوه بأقدامهم الصلبة.
عظّم الله أجر الوطن وسدد خُطى القائد المفدّى وجنده.
عمان في 19 كانون الأول 2022
مدير مركز التعايش الديني
الأب نبيــل حدّاد
لقد جاءت هذه الجريمة الخسيسة ضمن سلسلة جرائم التوحش والإرهاب على أيدي بعض من الخارجين على الشرائع والخُلق وكارهي الإنسانية، لتؤكد من جديد أن هذا العمل الجبان وكل الأفعال التي تسيء إلى وطننا وأمنه ورسالته وكرامة وحياة أبنائه، تتطلب منا جميعاً موقفاً موحداً صلباً يسحق الإرهاب وفكره ووسائله ومخططاته.
ومع كل مكونات النسيج الوطني نقف اليوم لنعلن بأعلى الأصوات مشددين على حرمة الدم الأردني وأننا لن نتهاون مع من يسيء للوطن وكرامته وحياة أبنائه، ولا نسمح أن يتعرض الأردني للأذى والخطر، وأننا جميعا ضد من ينوي العبث بأمن بلدنا أو يسيء للأردن قيادة وأرضاً وشعباً. ونعلن وقوفنا خلف جلالة الملك وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كافةً مستنكرين العمل الجبان الذي أدّى إلى استشهاد العميد عبدالرزاق الدلابيح وإخوته الأقمار الثلاثة وإصابة خمسة من رفاقهم أبناء الأجهزة الأمنية.
وكما في كل المواسم في الوطن، وفي كل مفاصل حياتنا اليومية، يدعونا الواجب في أردننا، الأرضِ التي منها انطلقت الديانة المسيحية إلى العالم، أن نستذكر دور رجال أجهزة أمننا سياجِ الوطن وحماةِ مقدساتِه وكنائِسه، وجهودَهم في السهر على أمننا وإحاطتنا بالرعاية والحماية.
ومع حلول مواسمنا الميلادية المجيدة وفيما نكرّم حدث ميلاد السيد المسيح طفل بيت لحم، سنقف في احتفالاتنا الدينية لتكون صلوات العيد وفروضها ترحمّاً على أرواح شهدائنا ودعاءً لشفاء المصابين من أبنائنا، وابتهالاً من أجل أن يحفظ الله الوطن وقيادته والنشامى حماة الأرض والعرض والإنجاز.
وكما في كل يوم، سيقف أبناء النهضة الكبرى، المسيحيون وإخوتهم المسلمون، لإضاءة أرجاء الوطن بوعيهم ووحدتهم وتكاتفهم لمواجهة كل تهديدات الإرهاب وأعمال العنف والإجرام، والاقتداء بجلالة القائد الأعلى حفظه الله الذي أعلنها واضحةً صريحةً دون تردّدٍ أو تهاون، حربَ الخيرِ ضدّ الشّرِ، والاعتدال ضد الإرهاب والتطرف والتوحش.نرفع أيدي الضراعة إلى العلي القدير أن يُسكن أبناءنا شهداء الوطن الذين طالهم هذا الفعل الشنيع في ديار الصديقين والقدّيسين، ونعربُ عن صادق تعازينا لذويهم وللأسرة الأردنية الواحدة، مجدّدين اعتزازنا بقيادتنا الهاشمية الحكيمة وبواسل جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية المقتدرة، الواقفين بصلابة الرجال وإيمان الأبطال وشجاعة الجند الأمناء ضد كل شر وأذى يستهدف الوطن وأهله ليدوسوه بأقدامهم الصلبة.
عظّم الله أجر الوطن وسدد خُطى القائد المفدّى وجنده.
عمان في 19 كانون الأول 2022
مدير مركز التعايش الديني
الأب نبيــل حدّاد
