رصاصه غادره استهدفت الوطن وأمنه أ رادت النيل من استقرار هذا الوطن وزجه في أتون الفوضى والخراب وتعريض السلم الأهلي والمجتمعي للفتنة وهذا ما لا نريده لا قدر الله
هذه الرصاصة التي تلقاها العقيد عبدالرزاق الدلابيح واستقرت في جسده الطاهر ماهي إلا بمثابة رسالة شهاده عظيمة عند الله سطرها بدمه على هذا الثرى الطيب بأن الوطن وأمنه اكبر من كل شيء ، رحمك الله ورحم شهداء الوطن ولا نملك لك إلا الدعاء بأن يسكنك الله الجنة وأن يلهم أهلك وذويك الصبر والسلوان بعد أن ودعك الوطن بدموعٍ عزيزة وأسال الله أن يحفظ هذا الوطن وتكون العبرة هنا بأن يتحمل الجميع المسؤولية تجاه وطنه وامنه واستقراره لأن الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا من خلال كرامة العيش لكل مواطن يبحث عن العداله والشفافية والحاكمية الرشيده التي توفر للناس سبل الحياة الكريمه
ولكنها اصبحت مفقوده عندما وجد المواطن نفسه قاعده ثابته عند هذه الحكومه لحل الازمات الاقتصادية ودفعت الناس للخروج إلى الشارع للمطالبه بأبسط الحقوق المعيشيه والتي تتطلب من هذه الحكومه صاحبت القرار بايجاد البديل وعدم دفع الناس إلى الشارع لأنه كان لدى الحكومه الفسحه لتدارك هذه الأزمة التي بدأت باضراب النقل العام عن العمل خاصه قطاع الشحن المسؤول الأول عن دوران عجلة الاقتصاد وراينا أبعاد ما حصل بعدها والتي آثارها حتى الساعه لذلك العمل على سرعة إيجاد الحلول المناسبه فما تراه الحكومة صائب يراه المواطن بأنه سيكون الضحيه .
مع الإحتجاج السلمي المؤثر، وضد التخريب والتحريض، ولا اتفق مع الحكومة وقراراتها المتضرر منها..
حمى الله الوطن ورحم الشهداء .