وزير الداخلية: جلالة الملك يشعر بالغضب الشديد لاستشهاد العقيد الدلابيح
وقال جريمة قتل الشهيد الدلابيح لن تمر دون عقاب، واليوم ليس كالبارحة.. واطلب من المواطنين الابتعاد عن الاماكن التي تشهد اعمال عنفوأضاف إن الاجهزة الامنية تبذل كل جهد لضبط الجاني وتقديمه للعدالة، وان الملك وجه بضبط الجاني بأسرع وقت وتقديمه للعدالة.واضاف خلال مؤتمر صحفي يعقد الآن في وزارية الداخلية ويضم وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول ومدير الامن العام، ان الحكومة تعي صعوبة المعيشة التي يعانيها المواطن ونحن لا نعيش في جزيرة معزولة.واشار الى اجراءات أمنية وتعزيزات مشددة في المناطق التي تشهد اعمال عنف،وان الحكومة منذ اليوم الاول للاحتجاجات تعاملت مع الموقف بحكمة ومسؤولية، وانها منذ بداية الاحتجاجات اتخذت عدة إجراءات لمناقشة الحلول.واوضح ان وقف نقل البضائع تسبب في وقف التزويد بمرافق حيوية ولن تسمح الحكومة استمرار ذلك، وأصعب قرار تتخذه الحكومة هو رفع أسعار المحروقات، مؤكدا على ان الحكومة ملتزمة باحترام حرية التعبير، مؤكدا علىان قبيلة بني حسن عريقة ونعتز بها وهي دائما تقدم الشهداء دفاعاً عن الوطن.واكد ان الحكومة تبذل كل جهد لدعم الأسر غير المقتدرة، وان الاجتماعات مستمرة مع مجلس النواب ومشاورات في كافة الاتجاهات للخروج باجراءات تخفف من اثار الازمة الاقتصادية على المواطنين.وقال مدير مديرية الأمن العام عبيد الله المعايطة،إن حق التعبير في إطاره السلمي محفوظ، وان رجل الأمن يقوم بمهمة المحافظة على الامن والاستقرار وهو واجب مقدس، مشيرا الى ان الاحتجاجات انحرفت عن المسار السلمي واصبحت تعتدي على الممتلكات وقطع الطرق أمام المواطنين واطلاق العيارات النارية على رجال الامن.واشار الى الاعتداء على 70 الية للأمن العام واكثر من 90 الية لمواطنين، مؤكدا على الضرب بيد من حديد على كل من يريد التعدي على الأمن الوطني.وقال: كل الاجهزة الفنية والاستخبارية تعمل ما بوسعها لضبط الجاني، لافتا إلى أن أعمال الشغب أصبحت معطلا لواجبات مكافحة الجريمة وخاصة المخدرات.وقال الشبول ان وحدة الجرائم الإلكترونية في الأمن العام وصلها العديد من الفيديوهات المليئة بالتحريض على القتل والفوضى على احدى المنصات الرقمية، واتخذت إجراء بوقف هذه المنصة.