مدار الساعة - وجه البروفيسور محمد الفرجات والمهتم بالشأن التنموي عدة تساؤلات عن الواقع الإقتصادي الأردني أمام جهات صنع القرار في الدولة الأردنية، وتلخصت بما يلي:
جيولوجيا حوض السرحان نفطيا واعد... أين تقارير تقدم سير العمل بالاستكشاف والحفر والشركات التي أخذت إمتيازات التنقيب؟؟؟ماذا عن مدينة وعد الشرق لتعدين وتصنيع فوسفات وغاز الريشة، لصالح شركة مساهمة عامة وطنية؟ماذا حل بمشروع إنشاء صندوق إستثماري وطني سيادي وتمليكه أراضي ورؤى مشاريع المدينة الجديدة ومشروع تطوير وادي عربة؟ + تمويل كلف ٦٠ مشروع مما على الخارطة الاستثمارية للمحافظات... ؟ماذا عن خطة تطوير الشريط الحدودي الشمالي شمال العقبة/جنوب وادي عربة؟ ماذا عن مشروع ودراسات إستخلاص المادة النفطية من الصخر الزيتي والذي يزودنا بالنفط عشرات السنين ويفيض عن الحاجة؟ لماذا فجأة توقفت الدراسات؟وأضاف الفرجات في حوار له على قروب منتدى النهضة والإبتكار وعلى الفيسبوك:واضح بأن هنالك نهجاً جديداً لدى الدولة في التعامل مع الإضرابات والاعتصامات الشعبية، وأن لا يتم التعامل معها بشكل مباشر على الصعيد الحكومي + ترك هذا العبء للأمن ... مضيفا بأن هذا ليس جيداً، (على حد تعبيره).ويتابع بأن ذلك يأتي كما نقرأ المشهد مقابل عدم الرضوخ لأية مطالب ترى الحكومات بأنها لا تستطيع الموافقة عليها...ويضيف بأن اعتصام الرابع قبل سنوات يبدو بأن الدولة لا تريده أن يتكرر حتى لا يصبح نهجاً... وحتى لا تضطر مرجعيات الدولة لإسقاط الحكومات العاملة كثمن للحل، والتي ستذهب معها كل الخطط والبرامج كما حدث مع حكومات سابقة أسقطت، وأعتبر نهجها لدى الحكومة التالية لها أجندة مشبوهة... وفي النهاية جهود ووقت وكلف تتبعثر... وشعب ينتظر الفرج بالمقابل وتحديات تتراكم. ويقول الفرجات: نحن مع التعامل مع الاضرابات والاعتصامات كمطالب، وأن تتفهم الدولة والحكومة حاجات الناس.. فالشعب يصرخ اليوم وبصوت عالي ويقول لا نستطيع التحمل ... خففوا عنا الحمل... ويؤكد الفرجات أنه قد يفيد هنا أن نذكر بأن مكونات الدولة هي الشعب والأرض والقانون الذي تطبقه الحكومات، وأن شعبنا صبر وتحمل كثيرا، وأنه لا يجوز كل هذا التهميش من جانب الحكومة. ويشدد الفرجات على أهمية تفاعل وتجاوب الحكومة وتواجدها بالحدث، وعكس النموذج الذي يسيرون عليه، خاصة وأن هذه الحكومة تحمل مشروع التحديثات الملكية ومشاريع تتعلق بالأمن المائي والغذائي ولا نريدها أن تسقط بصمتها.
الفرجات يسأل: فقرنا في الأردن اختياري أم اجباري؟
مدار الساعة ـ
حجم الخط