مدار الساعة - أكد الخبير النفطي هاشم عقل ان أسعار السولار في الأردن أصبحت مرتفعة جدا، وفوق قدرة المواطن، إضافة إلى قطاع النقل الذي يشكل النسبة الأاكبر في استخدام تلك المادة.
وقال عقل لـ"رؤيا"، اليوم الاثنين، إن أسعار المحروقات والبترول مرتفعة عالميا، إضافة إلى ارتفاع أسعار سلاسل الإمداد والتأمين والتخزين، التي أصبحت تضيف كلفة إضافية على المشتق نفسه.وأضاف أن هناك مشكلة أخرى، تكمن في الضريبة المفروضة على مادة السولار محليا، معتبرا أن هذه القضية تستطيع الحكومة التعامل معها بالتخفيض أو إعادة النظر في الضرائب بشكل عام على المحروقات، كاشفا عن توجه حكومي إلى إعادة النظر في الضريبة.وكشف عقل عن وجود توجه حكومي أيضا لتفعيل السقوف السعرية للمحروقات، بعد معالجة التشوهات في اختلاف التكلفة بين شركة وأخرى، متوقعا إيجاد الحلول لهذه المشكلة مطلع العام المقبل.واعتبر أن المشكلة الآنية التي يواجهها الأردن بشكل عام والقطاعات الاقتصادية والنقل والتي أمتدت آثارها إلى قطاع التعليم، يجب أن يكون الطرح فيها عقلانيا في الحوار للوصول إلى حل يرضى به طرفي الأزمة، حتى إن اضطرت الحكومة تخفيض أو تجميد الضريبة خلال فترة زمنية، إلى أن تنخفض أسعار المشتقات النفطية على مستوى العالم.واقترح عقل على الحكومة تجميد الضريبة المفروضة على المحروقات لمدة شهرين إلى ثلاثة، او تخفيضها، كونه العنصر الوحيد الذي تستطيع السلطة التنفيذية التعامل معه.وتابع أن استيراد البترول والمشتقات النفطية من خارج الأردن مكلف جدا، مشيرا إلى أن المملكة تستورد قرابة 65 - 70% من المشتقات النفطية الجاهزة من الخارج.وأكد عقل أن مصفاة البترول لا تستطيع تلبية حاجة الأردن من المحروقات اليومية، إذ يتم تكرير 150 ألف برميل يوميا وهي الحاجة اليومية للملكة من المحروقات.وتمنى على السائقين المضربين عن العمل أن لا يكون لديهم شطط في مطالبهم، وان تكون عقلانية، في سبيل إيجاد حل مرضٍ للجميع.وختم الخبير النفطي هاشم عقل بأنه متفائل بتخفيض الحكومة للضريبة المفروضة على المحروقات، مؤكدا أنه سيكون مرضيا لجميع المواطنين الأردنيين.
خبير نفطي يكشف: توجه حكومي لتخفيض ضريبة المحروقات
مدار الساعة ـ
حجم الخط