مدار الساعة - أعلنت شركة Adidas والفيفا قبل أشهر أن كرة مباراة كأس العالم "الرحلة" ستحتوي على أحدث تقنيات استشعار الذكاء الاصطناعي لضمان الدقة في قرارات التحكيم.
حيث كان هذا تقدمًا جديدًا في تكنولوجيا كرة القدم ولكن بشكل مفاجئ ، لم نسمع الكثير عنه خلال البطولة نفسها حتى حددت هذه التكنولوحيا أن هدف البرتغال الافتتاحي ضد أوروجواي سجله برونو فرنانديز وليس كريستيانو رونالدو.
كانت الكرة والتكنولوجيا الموجودة بداخلها تعمل بهدوء ، ولكن ظهرت بعض المعلومات الجديدة قبل ايام: يجب شحن المستشعر الذي يعمل بالبطارية داخل الكرة قبل كل مباراة. تدوم البطارية المشحونة بالكامل لمدة 6 ساعات من الاستخدام النشط ، أو 18 يومًا عندما لا تكون قيد الاستخدام.
خلال المباراة ، عندما تخرج الكرة من اللعب ويتم استبدالها بأخرى مختلفة ، يقوم النظام تلقائيًا بتنشيط مستشعر الكرة أثناء اللعب دون الحاجة إلى تدخل بشري. شريطة أن تكون قد تم شحنها بالكامل بالطبع.
في حين أنه ليس من المستغرب أن تكون هناك حاجة إلى نوع من القوة للسماح للتكنولوجيا بالعمل ، فإن صورة كرة القدم الموصولة بالشحن مثل الهاتف المحمول على جانب الملعب ليست شيئًا نتوقع رؤيته على الإطلاق. لقد أصبحت الكرات أكثر تقنية على مر السنين من حيث المواد المستخدمة وكيفية تصنيعها ، ولكن ربط واحدة بمصدر طاقة قبل المباراة لن يكون تخميننا للخطوة الطبيعية التالية في تطورها.
تبدو الكرة المجهزة بمستشعر تمهيدًا لـ - أو ربما عنصرًا بالفعل - لـ "إنترنت الأشياء" ، فلن تقدم قرارات تحكيمية مثبتة علميًا فحسب ، بل ستلعب دورًا مهمًا في استخدام الإحصائيات والبيانات في كرة القدم . تتوفر مقاييس جديدة بسبب ذلك ، مما يضيف المزيد من الأبعاد إلى كيفية تحليل كرة القدم ويؤثر على كيفية استعداد الفرق لذلك ، وبالتالي ممارسة اللعبة.
شئنا أم أبينا ، هذا هو الاتجاه الذي تتجه إليه كرة القدم.
