اليوم جميعنا يعيش في وطن يحبه ونقبل ترابه وسنبقى ما حيينا لن نتغير.
واعلم جيدا ان من ينتقد الاستراتيجية وبشكل لاذع يحب وطنه ومن يشيد ويبجل يحب وطنه.
وقبل كل شيء لنتذكر أن الاردن مرّ بأزمات كبيرة والحمدلله بقي ويبقى أقوى بحكمة قيادت.
وهنا أود أن اتطرق لحلول جذرية تسهم في تعزيز بناء الاردن الوطن..
(الثقة بين المواطن والحكومة)
1) السبب الرئيسي في جميع ما يحدث في وطننا هو عدم وجود ثقة بين المواطن والحكومة؛ ما يوجب أن تكون هناك ثقة بين المواطن والحكومة التي نادى بها مولاي جلالة الملك المعظم
2) الشفافية والصراحة وعدم اختلاق مبررات تؤدي إلى انتزع الثقة....
3) عندما تضع الحكومة بين اعينها موازنة اسرة من ذوي الدخل المحدود مكونة من خمسة أفراد وتعمل على دراسة الحاجات الاساسيه لهذه الاسره وتقوم برفع دخل هذه الاسره والتي تشكل اكثر من سبعين بالمائة من أبناء الشعب الاردني فأن الحكومه تضع اساس لبناء الثقه بينها وبين المواطنين
4) الإعلان بشفافية عن إيرادات الحكومة ومعدل الرواتب والعمل على إيجاد حلول تخدم المصلحة الوطنية
5) اثناء أزمة كورونا وصلت نسبة الاشغال من الموظفين 25% وكان الأداء على أكمل وجه في حال صدور قرار بأن نبقى على دوام 25%من موظفي جميع الدوائر الحكومية بحيث يتم تقسيم الموظفين على شفتات مثال وزارة عدد موظفيها 200 موظف يعمل كل أسبوع خمسون موظفاً ويتم تعطيل البقية ويقوم برفع دخل أسرته من خلال قيامه بعمل خاص وبهذه الآلية نرفع الأداء ونخفض الترهل ونرفع الدخل الإجمالي لأسرة الموظف ومن الممكن دعمه من خلال سلفة لعمل مشروع ضمن أسرته
وللعلم في الصين اكثر من خمسين بالمائة من الصناعات البسيطة تنتج داخل البيوت
6) تخفيض اسعار المحروقات التي تؤثر سلباً على جميع شرائح المجتمع والاستعاضة عنها برفع الضريبة على الكحول ومشروبات الطاقه والسجائر ورفع بنزين 95 بما يعوض الفرق بعدم رفع الديزل والكاز للتخفيف على الطبقة الفقيرة
7) انشاء شركة وطنية تساهم بها الحكومه والشعب الاردني تختص في الصناعة والزراعة والسياحة والتجارة وجميع نواحي الحياة للنهوض في وطننا الحبيب لا أريد ان أطيل واكتفي بهذا القدر حمى الله الوطن حمى الله جلالة الملك المعظم وولي عهده الامين.
