مدار الساعة -تشير توقعات حديثة أن اسعار تذاكر الطيران ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال العام 2023 بسبب النفط والدولار.
توقعت شركة أمريكان إكسبريس جلوبال بيزنس ترافيل أن ترتفع أسعار تذاكر الطيران على مسارات رئيسية بنسبة تصل إلى 25 بالمئة في 2023 في ظل ارتفاع أسعار الوقود والدولار ونقص العمالة والطائرات.ومن المتوقع تسجيل أكبر الارتفاعات في الدرجة الاقتصادية بين أستراليا وآسيا، وفي درجة رجال الأعمال على الرحلات الداخلية الأسترالية وتلك المتجهة إلى نيوزيلندا، وكذلك الخاصة بالدرجة الاقتصادية على الرحلات بين آسيا وأوروبا.بشروط ثابتة وتكلفة متغيرة.. خطوط طيران تسمح باصطحاب الحيوانات الأليفة وسترتفع تكلفة الدرجة الاقتصادية على الرحلات داخل أمريكا الشمالية بنسبة أقل تصل إلى ثلاثة بالمئة وداخل أوروبا 5.5 مع تعويض التخفيضات التي طرأت على السعة خلال فترة الجائحة.
وقالت الشركة الخميس، "بعد الزيادات الكبيرة في الأسعار في 2022، من المرجح أن تكون ارتفاعات الأسعار في قطاع الطيران التنافسي في أمريكا الشمالية بدرجة أقل من تلك المتوقعة لأوروبا وآسيا المحيط الهادي".وتضطر الرحلات من آسيا إلى أوروبا لاتخاذ مسارات أطول في كثير من الحالات، إذ تتجنب شركات الطيران عبور المجال الجوي الروسي بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.وأوضحت أنه في رحلة بين طوكيو ولندن على سبيل المثال، يمكن أن يضيف تغيير المسار ما يقرب من ساعتين ونصف الساعة لزمن الرحلة وزيادة 20 بالمئة في الوقود المستخدم بما سيقود لزيادة متوقعة 14.5 بالمئة في أسعار تذاكر الدرجة الاقتصادية بين آسيا وأوروبا في 2023.وتوقعت انتعاش السعة العالمية لخطوط الطيران في 2023 لتبلغ 92 بالمئة من مستويات 2019.وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) يوم الثلاثاء أن يعود قطاع الطيران للربحية العام المقبل، للمرة الأولى منذ 2019، لأسباب من بينها ارتفاع الأسعار.تعافي قطاع السفركشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن استمرار تعافي قطاع السفر الجوي في أكتوبر/تشرين الأول 2022.وقال الاتحاد، في بيان الخميس، إن إجمالي حركة السفر الجوي في أكتوبر/تشرين الأول 2022 شهد ارتفاعاً بنسبة 44.6% (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول لعام 2021، بينما وصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى 74.2% من المستويات المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول 2019.وارتفعت حركة السفر العالمية بنسبة 102.4% قياساً بمستويات أكتوبر/تشرين الأول 2021، ووصلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر للرحلات الدولية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 72.1% من مستويات أكتوبر/تشرين الأول 2019، لتسجل جميع الأسواق أداء قوياً، لا سيما منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وارتفعت حجوزات الرحلات المستقبلية الدولية إلى حوالي 75% من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 نتيجة استئناف العديد من الاقتصادات الآسيوية لأنشطتها.وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي : " عادة ما تتباطأ حركة السفر في أكتوبر/تشرين الأول من كل عام مع بدء موسم السفر في فصل الخريف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، لذلك نشعر بالارتياح لرؤية استمرار الأداء القوي للطلب على حركة المسافرين وحجوزات الرحلات المستقبلية، ما يُبشر بتحقيق نتائج جيدة في موسم الشتاء المقبل وفي جهود التعافي المستمرة".