مدار الساعة - بحثت غرفة صناعة الأردنّ اليوم الثلاثاء مع المدير العامّ لوزارة الزراعة اللبنانيّة السيّد لويس لحود والوفد المرافق له بحضور ممثّل قطاع الصناعات الكيماويّة ومستحضرات التجميل في غرفة صناعة الأردنّ المهندس أحمد البس زيادة عمليّات التبادل السلعيّ الزراعيّة ومستلزمات الزراعة بين الأردنّ ولبنان بشكل ميسّر بعيداً عن التعقيدات.
وأكّد المهندس البسّ، وقوف الأردنّ الدائم بجانب لبنان، لافتاً إلى أنّ هذا اللقاء واحد من اللقاءات المستمرّة بين الجانب الأردنيّ واللبنانيّ لاستمرار التعاون بين البلدين في المجال الزراعيّ لتحقيق التكامل بين البلدين وزيادة التبادل التجاريّ.وحضر اللقاء، مساعد أمين عامّ وزارة الزراعة الأردنيّة المهندس حازم الصمّادي، ونائب رئيس غرفة صناعة عمّان تميم القصراوي، وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردنّ وعمّان أحمد الخضري، وعدد من أصحاب مصانع الأسمدة ومصانع المبيدات، ومصانع المستلزمات الزراعيّة البلاستيكيّة.وبدوره، أكّد لحود اهتمام لبنان بتعزيز صادرات الأردنّ من المنتجات الزراعيّة ومستلزماتها إلى بلاده، منوّهاً إلى أنّ القرب الجغرافيّ بين البلدين يعمل على تخفيض التكاليف على المزارع اللبنانيّ وتأمين احتياجات لبنان من المنتجات الزراعيّة ومستلزماتها وبأسرع وقت ممكن.ولفت إلى أنّ وزارة الزراعة اللبنانيّة ستبذل جهودها كاملة في سبيل تذليل كافّة المعيقات الّتي تواجه السلع الأردنيّة الزراعيّة ومستلزماتها عند دخولها الأراضي اللبنانيّة.واستمع لحود إلى أبرز المعيقات الّتي تواجهها مصانع المبيدات والأسمدة ومستلزمات الزراعة البلاستيكيّة الأردنيّة من الحضور، والّتي تركّزت حول تسجيل المبيدات في لبنان، وتوفّر الدولار في لبنان، وتوجّه المستوردون اللبنانون إلى الاستيراد من دول أخرى غير الأردنّ بعد الأزمة السوريّة وإغلاق الحدود بالإضافة إلى الرسوم الجمركيّة المفروضة على مستلزمات الإنتاج الزراعيّ البلاستيكيّ؛ ممّا أثّر بشكل كبير على صادرات الشركات الأردنيّة إلى السوق اللبنانيّ.
وأكّد لحود على ضرورة حلّ كافّة الإشكاليّات الّتي تمّ ذكرها خلال اللقاء، من خلال بحث إمكانيّة اعتماد تسجيل المبيدات في لبنان عند تسجيلها في الأردنّ، والعمل مع الجهات اللبنانيّة ذات العلاقة فيما يتعلّق بالرسوم الجمركيّة، كما طلب السيّد لحود تزويد الجانب اللبنانيّ بقائمة تتضمّن المبيدات الأردنيّة المسجّلة بالإضافة إلى قائمة تتضمّن المبيدات غير المسجّلة وكذلك بالنسبة للأسمدة.
وبدوره، أكّد المهندس الصماديّ على أهمّيّة بحث كافّة هذه المعيقات من خلال اللجنة الزراعيّة الأردنيّة اللبنانيّة، والّتي تنعقد باستمرار ومتابعة كافّة التحدّيات لزيادة صادرات الأردنّ إلى لبنان كون الميزان التجاريّ يميل لصالح جمهوريّة لبنان والتركيز على تلبية احتياجات لبنان من الأسمدة والمبيدات ومستلزمات الزراعة البلاستيكيّة