مدار الساعة - "لماذا غادر هذا الوزير ولماذا دخل هذا الوزير".. وهل سنبدأ في الاردن بفهم هذه المعادلة.. قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة في رده في سؤال الزميل عمر كلاب في برنامج "ستون دقيقة" على التلفزيون الاردني مساء الجمعة:
اليوم لا توجد وعاءات حزبية ولا أحزاب اغلبية ولا احزاب اقلية هي التي تشكل وعاء الخيارات لمن يتولى المواقع الوزاري.
واضاف الخصاونة، كما رصدت مدار الساعة: ان المواقع الوزارية في المملكة اليوم وقبل ان ننتقل الى اول محطة انتخابية بعد قرار منظومة التحديث السياسي، وقانون الانتخاب الجديد وقانون الأحزاب الجديد الذي سنرى معه في الانتخابات القادمة حصة حزبية تبلغ ٤١ مقعداً في مجلس النواب وما يستتبعها ايضا من حراكات وتنظيم في اطر برامجية لن تكون بالضرورة حزبية في مجلس النواب بعد هذه المحطة والتي تسمح بان تكون دائرة الخيار من قبل هذه الأطر.
اليوم خيارات قائمة على فكرة بانك تستعرض بعض السير الذاتية الحسنة وبعض السير الوظيفية الحسنة لبعض الأشخاص وتقوم بالانتقاء بناءً على هذا الأساس وهذه هي الآلية الموجودة في المملكة الاردنية الهاشمية.وتابع الخصاونة: بالقطع لا يضيرك ان تأتي بصديق تتوخى فيه الكفاءة والقدرة على ان يتولى موقعاً تنفيذياً وان تأتي بشخص لا تعرفه وتعرف عنه الكثير من مما هو حسن في ادائه العام ليتولى موقعاً وزارياً، وما الذي يمنع ان تقوم باختيار صديق لك مثبتة كفاءته وقادر على الإنجاز والتقديم لا اعتقد بأن هذا يتنافى مع فكرة العمل العام ولكن تصبح معيبة ان اتيت بصديق لا يمتلك الكفاءة والقدرة.وبسؤاله عن اتهام بان دولة الرئيس قرّب اصدقاءه، قال الخصاونة:اقرب اصدقائي الحمد الله لم يدخلوا معي وزراء في الحكومة الأردنية الهاشمية اطلاقًا، ودخل معي من تزاملت معهم عبر محطات العمل العام في رحلة ممتده لأكثر من ٣٣ سنة ولكن انا باطمئنان اقول لك اليوم اعمل بمعية ٢٧ زميلاً وزميلة اصبحوا اصدقاء محترمين بفعل عِشرة سنوات ومن يصنف منهم على انهم اصدقاء من الفترة التي سبقت الحكومة لا يتجاوزون اثنين.
