مدار الساعة -تجنب المدرب فيلكس سانشيز الحديث عن مستقبله بعد أن أصبحت قطر أول دولة مضيفة لكأس العالم تخرج من دور المجموعات دون أي نقطة، عقب الهزيمة الثالثة على التوالي بنتيجة 2-صفر من هولندا يوم الثلاثاء، لكنه قال إن مشروع أبطال آسيا مستمر للدفاع عن لقبهم القاري على أرضهم.
وكانت قطر أول المغادرين بالفعل قبل انطلاق المباراة في استاد البيت، عقب هزيمتين من الإكوادور والسنغال.وأبلغ المدرب الإسباني مؤتمرا صحفيا: لا مجال للراحة، توجد خطة والمشروع لن يتوقف وليس مرتبطا بي وحدي، سنستعد لكأس آسيا التي تستضيفها قطر أيضا ومن المفترض أن تقام في 2023 إن لم يتغير الموعد.وعن مستقبله قال: لا يوجد شيء محدد، إنه وقت رد الفعل لكن لا توجد قرارات.وعن كونه أول فريق مضيف يغادر البطولة بثلاث هزائم قال: إنها مجرد إحصائية، يمكن استخدام الإحصائيات بأي طريقة، لم نخطط للوصول إلى دور 16 أو دور الثمانية، نحن واقعيون وأردنا التنافس فقط بطريقة جيدة.وأضاف: حققنا كأس آسيا وهو إنجاز كبير، وفي كأس العالم مر الفريق بلحظات جيدة وأخرى سيئة، أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد أمام السنغال وهولندا، لكن في أول مباراة أمام الإكوادور لم نكن في مستوانا المعهود ولم نقدر على التنافس.ورغم مستوى هولندا المتواضع سجلت هدفين من أربع تسديدات على المرمى بينما لم يكن لقطر أي رد فعل، لتكتفي بحصيلة محبطة بتسجيل هدف واحد بينما استقبلت سبعة أهداف.وتابع سانشيز: لعبنا مباراة صعبة أمام فريق مرشح للذهاب بعيدا بالتأكيد، لكننا نافسنا خلال دقائق كثيرة، أشكر الجماهير على الدعم وللحضور بكثافة للاستمتاع بمباراة أمام منافس من الصفوة رغم الخروج.وكالات