الشيخ جاسم بن حمد الممثل الشخصي لأمير قطر يرتدي سوارا بألوان الكوفية الفلسطينية

هذه ليست حكاية الشيخ الجميل وحده. تلك حكاية قطر. وما أدراك ما قطر.ما الجديد في أن العرب رفعوا اسم قطر، وعنابي قطر. العلم أولا. والعلم ثانيا والعلم ثالثا. انه العنابي يا قوم.لم تفتتح قطر المونديال بافتتاحية خرافية. الافتتاحية ولاول مرة استمرت اياما. استمرت حتى اليوم. العرب هناك في عرس متواصل. لا. ليس العرب وحدهم. كل الضيوف. البرازيليون والسينغاليون وغيرهم وغيرهم. إنها الكرنفال الموازي للمونديال. كرنفال ظهر فيه اسم فلسطين كما لم يظهر من قبل. وهذا ما قضّ مضاجع يهود.لقد ارادوا الحفر طوال سنين بحفرة التطبيع، فإذا ما ظنوا ان الامر استقر لهم. هوى بهم المونديال دفعة واحدة: انهم يكرهوننا. كلهم. حتى شعوب الدول التي طبعنا معها.هل سمعتم بالبكائيات التي نظمها الصهاينة وقد انكشف عنهم الغطاء وصاروا وجها لوجه امام الشعوب العربية؟لم تفعل قطر الكثير. بل قامت بالكثير الكثير. هي فقط حملت المرآة أمام المشهد، فبدت سوءات يهود. هذا جاي هوكمان المهرج الجندي في جيش الاحتلال يهرب من الدوحة بعد ان اكشف أمره. هذا ليس صحفيا يا قوم. إنه جندي. فهرب بعد ان استفز مشاعر المسلمين.