سفير روسيا لدى الأردن: موسكو تبذل جهودا لجذب السائحين من الأردن والبلاد العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/11/28 الساعة 15:37
حجم الخط
مدار الساعة - رانية الجعبري (سبوتنك) أكد السفير الروسي لدى الأردن، غليب ديسياتنيكوف، أن موسكو تبذل جهودا لجذب السائحين من الأردن والدول العربية إلى روسيا.
وقال السفير الروسي، في مقابلة مع سبوتنيك، "نبذل من جانبنا جهودا هادفة إلى جذب سائحين أردنيين وعرب بشكل عام إلى بلادنا".
وأوضح أنه "توجد إمكانيات كبيرة لذلك في يومنا هذا. بما في ذلك السياحة الاستشفائية في منتجعات شمال القوقاز وتنظيم الرحلات، بالتركيز على المعالم الإسلامية، على سبيل المثال إلى مواقع تاريخية ودينية في تتارستان".
وأكد السفير الروسي أنه "في هذا الصدد هناك الكثير من الأفكار والمقترحات الجديدة. نأمل في تنفيذها بنجاح من قبل الجهات المعنية للدولتين ونحن جاهزون للمساهمة في ذلك بأي شكل من الأشكال".
وفيما يخص السياحة الروسية في الأردن، قال ديسياتنيكوف "تشكّل السياحة مصدر دخل مهم للموازنة الأردنية، والمملكة [الأردنية الهاشمية] تمتعت دائما بشعبية كبيرة لدى السياح الروس بمن فيهم الذين وصلوا هنا لأغراض زيارة الأماكن الدينية".
وأشار ديسياتنيكوف إلى أنه "من الواضح أن هذا الاتجاه [تراجع] خلال السنوات الأخيرة في ظل القيود لمواجهة الوباء [كوفيد-19]. وساهم ذلك في إلغاء الرحلات المباشرة من عمّان إلى موسكو والعكس منذ شهر آذار/مارس 2020".
وأوضح إننا "نعمل حاليا بنشاط على إعادة التبادلات السياحية بين بلدينا إلى مستوياتها ما قبل كوفيد".
يذكر أنه في 27 حزيران/يونيو الماضي وصلت طائرة روسية، تقل عددا من السائحين الروس إلى مطار الملك الحسين الدولي، في العقبة.
وفي سياق منفصل تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن استعداد بلاده لزيادة المنح الدراسية للطلبة الأردنيين.
وقال ديسياتنيكوف، تعقيبا على تصريحات لافروف إن "مثل هذا التبادل الأكاديمي يفيد دائما الدول الشريكة إذ يساهم في التقارب بين شعوبها"، موضحاً أن "الطلاب لا يكتسبون التخصصات الضرورية لهم فقط بل يتقنون لغة البلد الذي تتوفر فيه الإمكانية للحصول على التعليم العالي، كما يتعمقون في ثقافته".
وفيما يخص المنح الحالية، أوضح السفير ديسياتنيكوف أنه "تم سابقاً تقديم 500 منحة من قبل روسيا للطلبة الأردنيين سنويا، وبعد ذلك تمت زيادة 10 منح.
وأضاف "نحن مستعدون للعمل اللاحق على رفع نسبة طلاب المملكة من بين الأجانب الدارسين عندنا وذلك بطبيعة الحال على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".
وقال السفير الروسي، في مقابلة مع سبوتنيك، "نبذل من جانبنا جهودا هادفة إلى جذب سائحين أردنيين وعرب بشكل عام إلى بلادنا".
وأوضح أنه "توجد إمكانيات كبيرة لذلك في يومنا هذا. بما في ذلك السياحة الاستشفائية في منتجعات شمال القوقاز وتنظيم الرحلات، بالتركيز على المعالم الإسلامية، على سبيل المثال إلى مواقع تاريخية ودينية في تتارستان".
وأكد السفير الروسي أنه "في هذا الصدد هناك الكثير من الأفكار والمقترحات الجديدة. نأمل في تنفيذها بنجاح من قبل الجهات المعنية للدولتين ونحن جاهزون للمساهمة في ذلك بأي شكل من الأشكال".
وفيما يخص السياحة الروسية في الأردن، قال ديسياتنيكوف "تشكّل السياحة مصدر دخل مهم للموازنة الأردنية، والمملكة [الأردنية الهاشمية] تمتعت دائما بشعبية كبيرة لدى السياح الروس بمن فيهم الذين وصلوا هنا لأغراض زيارة الأماكن الدينية".
وأشار ديسياتنيكوف إلى أنه "من الواضح أن هذا الاتجاه [تراجع] خلال السنوات الأخيرة في ظل القيود لمواجهة الوباء [كوفيد-19]. وساهم ذلك في إلغاء الرحلات المباشرة من عمّان إلى موسكو والعكس منذ شهر آذار/مارس 2020".
وأوضح إننا "نعمل حاليا بنشاط على إعادة التبادلات السياحية بين بلدينا إلى مستوياتها ما قبل كوفيد".
يذكر أنه في 27 حزيران/يونيو الماضي وصلت طائرة روسية، تقل عددا من السائحين الروس إلى مطار الملك الحسين الدولي، في العقبة.
وفي سياق منفصل تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن استعداد بلاده لزيادة المنح الدراسية للطلبة الأردنيين.
وقال ديسياتنيكوف، تعقيبا على تصريحات لافروف إن "مثل هذا التبادل الأكاديمي يفيد دائما الدول الشريكة إذ يساهم في التقارب بين شعوبها"، موضحاً أن "الطلاب لا يكتسبون التخصصات الضرورية لهم فقط بل يتقنون لغة البلد الذي تتوفر فيه الإمكانية للحصول على التعليم العالي، كما يتعمقون في ثقافته".
وفيما يخص المنح الحالية، أوضح السفير ديسياتنيكوف أنه "تم سابقاً تقديم 500 منحة من قبل روسيا للطلبة الأردنيين سنويا، وبعد ذلك تمت زيادة 10 منح.
وأضاف "نحن مستعدون للعمل اللاحق على رفع نسبة طلاب المملكة من بين الأجانب الدارسين عندنا وذلك بطبيعة الحال على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".
