بعد اعوام قد تمر ذكرى استشهاد وصفي التل دون ذكر او احتفال، ومرور باستحياء وخجل.
تذكروا كلامي.. الاردنيون ينسون وصفي التل. وذكرى وصفي التل جملة بمبتدأ تبحث عن خبر.نعم، هناك اشخاص يحيون الذكرى، وينشرون صورا لوصفي التل ويرددون عبارات وكلمات لا يفهمون معانيها و سياقها، او شغفاً في ركوب الموجة، وقد وصلوا متأخرين جدا. نهاية وصفي التل، وبمعنى ووصف ادق الموت الاخير لوصفي التل. كم مرة شيع الاردنيون وصفي التل؟ من قتل وصفي التل وكرروا قتله، من يسمون انفسهم رفاق "المشروع الوصفي"، وليسوا مجرمي القاهرة " وجماعة" ايلول الاسود " .. و لكنهم من ركبوا موجة الوصفيين، ومن استغلوا حب الاردنيين وقلق السلطة و عقلها الباطن والعميق من وصفي التل ذكرى وصورة، وتاريخ. كم نهشوا جسد وروح وصفي التل؟وفي خيالات مرضى السلطة من عبادة الاوثان يقلدون ويتماهون مع صورة وصفي التل .و اعرف احدهم ، وهو "؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" ، يتخيل انه خليفة وصفي التل .الرجل في دار الحق، ونحن في دار الباطل.. و اتركوا الرجل في رحمة ربه. وفيما ارى من مشجعي وصفي التل، ومن نهشوا وصفي التل ، وعاشوا، وهو ميت من خير اكتافه ، و انقلبوا على فكره ومشروعه ، وصفوه، وتاجروا و باعوا ، وقبضوا من قميصه ودمه ، واسسوا بالاردن الجديد انتهازية وابتزازاً ليس له مثيل في جمهوريات الموز.
ذكرى وصفي التل جملة بمبتدأ تبحث عن خبر
مدار الساعة ـ