شاهدنا خلال الاسابيع الماضية الكثير من الاعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن إقتراب ما يسمى بالجمعة البيضاء والجمعة السوداء، وهذه الاعلانات ينتظرها الكثيرون ظناً منهم أن الاسعار سوف تنخض الى النصف من اجل شراء احتياجاتهم ، فتبدأ من هنا اعمال الطوارئ والاستعداد لمثل هذا الحدث ، فتجد الشوارع قد أغلقت تماماً بسبب الازمات وتجد معظم المحال تغلق ابوابها حتى ينتهي المشترون في الداخل ويخرجون ويدخل غيرهم والحقيقة الصادمة التي شاهدناها هذه السنه من العروض انها لم ترتقي للمستوى الذي ظن الكثير من المواطينين انهم سيلبي رغباتهم ، فترى الكثيرين يدخلون ويخرجون بدون شراء من هذه المحلات .
مخالافات كثيره خلال الأسبوع الماضي 70 مخالفة لمحال تجارية أعلنت عن "عروض وتخفيضات وهمية" خلال موسم التنزيلات في الأسواق، بحسب ما صرحت وزارة الصناعة والتجارة ، بسبب عدم الالتزام بأحكام التنزيلات .
العقوبات حسب قانون وزارة الصناعة والتجارة تتراوح بين 500 دينار ولا تزيد على 3 آلاف دينار لكل من يخالف أحكاما متعلقة بالعروض والتنزيلات ووأحكاما تصل بالحبس لا تقل عن 3 أشهر وتصل إلى مدة سنة.
المخالفات وحدها لا تكفي ، ويجب تغليضها على من تسبب في خروج هؤلاء الناس من بيوتهم يوم الجمعة ، حيث كانت الأجواء بارده جداً ومع تساقط الامطار والانزلاقات كان هناك من تعرض لحادث او سقوط بسبب كذبه اطلقتها هذه المحلات عن تخفيضات هائلة على الملابس أو اي مواد أخرى ، إلا من رحم ربي من هذه المحلات كانت هناك عروض على اشياء انتهى عمرها الافتراضي او على وشك ان ينتهي.
وما شاهدته أيضاً يوم الجمعة الماضي وخلال مروري في احد شوارع العاصمة ، ومع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار ، تواجد رجال الامن العام (السير) في الشوارع وعلى ابواب المولات من اجل تنظيم حركة السير الغير اعتيادية بسبب يوم التنزيلات العالمي ، الذي لم يرتقي بما كان معلن عنه.
من سيحاسب هؤلاء وهل المخالفة تكفي.