في ظل عملية التطوير والتحديث السياسي التي واكبت المئوية الأولى الأردن هناك غياب تام من قبل الحكومة. في عملية تنمية المجتمع المحلي في المحافظات مع انه من الضروري والمهم العمل تحضير المجتمع لقبول عملية التحديث السياسي حتى نصل الي الواقعية في هذه النقله.
اتوقع ان بعض اللقاءات التي تحدث ما هي إلا غلاف لمصالح أخرى يجب على وزارة الإعلام والتنمية السياسية اخذ دورا كبير بأشراف من الهيئة المستقلة وخلق الثقة ما بين السلطة التنقيذية والمجتمع والعمل على إيصال للجمهور ان الأحزاب السياسية ستكون في موقع جديد مختلف قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية واتوقع ان هذا الدور موزع بين كل شرائح التحديث السياسي.
عنصر الشباب والذي يتغنا به كل من يتحدث بالسياسة يجب العمل ايصاله الي الانخراط في الأحزاب السياسية حتى ننجح في هذه النقله
جلاله الملك عبدالله الثاني في كل توجهاته يريد من الشباب الانخراط في السياسة وهذه رساله من القائد ان الحلول لن تأتي إلا من هناك ولن تأتي من تغير الحكومات التي يجب عليها العمل على تنفيذ هذه الرؤية
واي تراخي وأبعاد لأي من عناصر التحديث السياسي سيحدث خللا سيفشل هذه العملية
وفي نهاية المطاف تحديث سياسي ووضع قوانيين ووجود احزاب لن يكون مجزيا في ظل غياب جميع مكونات المجتمع الأردني داخل مظلات الأحزاب لانطلاقة عملية سياسية ستكون مؤثرة على حياة الاردنيين في شتى المجالات نحو الأفضل