قبل نحو اربع سنوات، وعندما تم اتخاذ قرار فسخ عقد المدرب القدير والحبيب جمال ابو عايد مع المنتخب الوطني، ووقتها كنت ضمن طاقم الاتحاد، وحيث كان القرار بشكل نهائي، رشحت المدرب الفرنسي رينارد المدرب الحالي للمنتخب السعودي لقيادة المنتخب خصوصا وانه كان يعيش حالة من عدم الاتفاق مع الاتحاد المغربي وكان مستعدا لمغادرة تدريب المنتخب المغربي، لكن بلحسن كابوس الذي كان مديرا فنيا للاتحاد آنذاك، رشح المدرب صبري اللموشي، وعندها تم الاختلاف وبدا أن القرار كان جاهزا منذ البداية بتعيين فيتال، علما أن رينارد كان سيقبل براتب يراوح 40 الف دولار وتم تعيين فيتال ب 50 الف دولار.
للتاريخ قبل اكثر من 14 عاما وعندما كان منتخبنا الوطني يتخبط مع المدرب فينجادا بتصفيات اسيا رشحت المدرب عدنان حمد كونه كان الانسب في تلك المرحلة من خلال تدريبه للفيصلي ودرايته بتفاصيل كرة القدم، وهو يعرف ذلك وايضا معالي المهندس نضال الحديد الذي كان نائبا لرئيس الاتحاد شاهدا على ذلك، وفعلا كان خيارا مثاليا وتأهلنا الى نهائيات كأس اسيا.وعندما تأهلنا الى الدور الحاسم للمونديال وقرر المدرب عدنان حمد عدم تجديد عقده ولم يكن يفصلنا عن الدور الحاسم أمام اوزبكستان سوى شهر فقط، رشحت للمهمة المدرب المصري حسام والاخ خليل السالم الذي كان امينا للسر آنذاك، واحد الاعلاميين كان شاهدا على ذلك، وتم تعيين حسام حسن وتأهلنا الى الملحق العالمي ومن ثم الى نهائيات آسيا قبل جولتين من نهاية التصفيات.هي ذكريات اضعها للتاريخ وحددت معها الشهود، بعدما تابعت مؤخرا الاطراء الذي يستحقه رينارد..