توصيات المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي

وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ورئيس المنتدى، الدكتور فوزي الحموري، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، إن المنتدى الذي أطلق برعاية ملكية سامية، خرج بعدة توصيات منها ضرورة دعم الاختصاصات الطبية التي تميزت بها المملكة؛ للمحافظة على مكانة الأردن كمركز إقليمي للعلاج، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز تنافسيه المملكة، والتوسع في تطبيق الاعتمادية المحلية والدولية لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.وأكد الحموري أن المنتدى ركز في جلساته على ضرورة تعزيز مكانة الأردن كمقصد للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال التوسع في محاور السفر الصحي الواردة في إعلان عمان، وشدد على أهمية القوانين والتشريعات والأنظمة التي تراعي التطورات في القطاع الصحي، وتحفظ حقوق المرضى وتوفر الحماية لمقدمي الخدمات الصحية، وتسهل وصول المرضى للعلاج والاستشفاء.وأضاف أن المنتدى دعا في توصياته إلى تعزيز التعاون الصحي بين الدول المشاركة وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، وضرورة تعزيز دور الدبلوماسيين في التعاون الصحي بين الدول العربية.وأشار الدكتور الحموري إلى أن المنتدى أكد أهمية دور الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في إبراز المنجزات التي حققها القطاع الصحي في الأردن، وتسليط الضوء على الأماكن الاستشفائية، داعيا إلى أن يكون الإعلام مسؤولاً ومهنياً وينبذ المعلومات المضللة والأخبار غير الصحيحة.وكان المنتدى عقد بتنظيم من جمعية المستشفيات الخاصة تحت شعار: "عمان عاصمة الطب العربية"، واستمر 3 أيام وحضره نحو 750 مشاركا من 52 دولة،وهدف المنتدى، الذي جاء بالشراكة مع وزارة الصحة وهيئة تنشيط السياحة، وبالتعاون مع اتحاد المستشفيات الدولي والمجلس العالمي للسياحة العلاجية واتحاد المستشفيات العربية، إلى تعزيز مكانه الأردن كوجهة للسياحة العلاجية والسفر الصحي، لترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية ملكية، حيث كانت الرعاية الصحية والسياحة العلاجية من أولويات النمو ‏الاقتصادي في تلك الرؤية.يشار إلى أن المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي 2022، شارك فيه أكثر من 70 متحدثا، وحضره وزراء أردنيون وعرب وعدد من المسؤولين في وزارات الصحة العربية والأجنبية، إضافة إلى سفراء ودبلوماسيين، وممثلو جهات محلية ودولية متخصصة في قطاع الصحة والسياحة العلاجية والسفر الصحي من مستشفيات ومراكز رعاية صحية، وأطباء، وهيئات ومؤسسات دولية ذات الصلة، وشركات تأمين وأدوية ومعدات طبية، يمثلون 52 دولة، إضافة إلى ممثلي وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية.