يظهر التحليل والمقارنة لمادة تاريخ العرب والعالم للصف الثاني عشر إلى وجود إجراءات فردية وأحادية في مديرية المناهج - وكما حدث في العام الماضي - لا تنسجم مع الإطار العام للمناهج في هذا المبحث وكذلك تخالف التشريعات المعمول بها .
حيث أن هناك فجوة وعدم تجانس وتكامل ما بين المحتوى المطروح في المادة وبين الاطار العام والنتاجات العامة والخاصة لمبحث التاريخ في المرحلتين الأساسية والثانوية للصف الثاني عشر في المحاور الرئيسية والفرعية..
و لم يتضمن هذا الكتاب في محتواه وفي محاوره الفرعية مواضيع متعلقة في النظم والعلوم والفنون الاسلامية .
ويشار إلى أن طرح العطاء للكتاب كان بواقع ست وحدات وتم تنفيذ طباعته في خمس وحدات فقط حيث حذفت الوحدة السادسة (الأخيرة ).
والتساؤل هنا من المستفيد من هذا الحذف لهذا القضايا المعاصرة..
ومن المستفيد أيضا ولحساب من يجري طرح عطاءات بعدد صفحات ثم يتم بعد ذلك حذف محتوى بعدد صفحات يقارب ( مليونين واربعمائة صفحه) من نسخ الكتاب عمليا قبل الطباعة خلافا لما هو مقرر ؟
و لا بد من الإستسفار أيضا عن الهدف من تخفيض نصاب تدريس التاريخ من 3 ساعات الى حصتين على الرغم من أن المحتوى زخم وكبير ولا يحتاج إلى تخفيض..