مدار الساعة - رصد - قال الإعلامي الأردني نجم الدين طوالبة، إن هنالك ايادي خبيثة وحاقدة ومتسخة تحاول أن تعيق ملف قطر باستضافة كأس العالم.وأضاف الطوالبة في حلقة خاصة تناولت موضوع المتقاعدين الموفدين لدولة قطر خلال كأس العالم، أن أشخاصا حاولوا تجييش البعض من المتقاعدين بحجة عدم المساواة بالاجر بين الاردني والجنسيات الاخرى.وتابع "تناسوا هؤلاء. ان العزة الاردنية والقناعة الاردنية والشموخ الاردني ومتانة العلاقات بين الاردن وقطر، هي اكبر من ان يلتفت المتقاعدون الاردنيون الشرفاء. الذين ارسلوا لدولة قطر الشقيقة الى هكذا حماقات مادية وان كل مال الدنيا لا يساوي عند الاردني بشكل عام شيئا مقابل الحب الذي يكنه لقطر ومقابل العشق لقطر ومقابل ان تنجح قطر في التحدي لانجاح مهمتها التي هي مهمة العرب جميعا باستضافة كأس العالم".ونوه الطوالبة: هناك ذباب الكتروني مصنع وبعضه قابل للتصنيع، مقابل حفنة دولارات مزيفة من اجل زيادة منسوب التجييش اللا انساني، ومن اجل الاصطفاف مع الذين يكرهون النجاح لقطر.وأردف "إلى هؤلاء الشراذم الساهرين في كباريهات ما بعد منتصف الليل خارج حدود الوطن العربي، والذين لفظتهم اوطانهم لقبح اعمالهم، اقول لهم تبا لالسنتكم الطويلة، وسحقا لفحش اعمالكم وانتم تحاولون عبثا السباحة بعكس التيار، وكل حبة رمل من رمال قطر لو قيض لها من قبل الله النطق لنطقت تحيا قطر تحيا قطر رغم انوفكم وتعيش قطر رغم انوفكم".وأكد أن الشعب الاردني عاملين ومتقاعدين جميعنا مع قطر، مضيفا "فليرضى من يرضى وليغضب من يغضب، قطر بمثابة الاهل والعزوة والسند والكوفية والعنوان، لن نسمح لخفافيش الليل ان يعيثوا في الخارج فسادا وان يدقوا اسفينا في جسد العلاقة بين شعبين ونظامين تربطهما علاقة الشريان بالشريان وتتساوى فيهما روحية الالتحام من الوريد الى الوريد".وأشار إلى أنه "لدى التحدث عن العروبة فان قطر هي وحدة القياس لمعنى العروبة، ونتحدث عن التحدي والانجاز والابداع والشموخ، فان الدوحة هي وحدة القياس لكل انواع التحدي والانجاز والابداع والشموخ، واما هؤلاء الذين تيبست في وجوههم رحمة الابتسامة وذبلت فيهم عروق الحياء والخجل ومنحوا ضمائرهم اجازات مفتوحة، فليكفوا شرهم وشرورهم عن النجاح والناجحين، وليقولوا خيرا او يصمتوا، لان الصمت فيه حماية للكرامة، هذا اذا بقي لدى الذين يضمرون الشر لقطر في المهجر بقايا من كرامة".وأضاف "نحن في الأردن ومن حيث خرجنا اذا ولينا وجوهنا شطر المسجد الحرام لأداء الصلاة نتذكر قطر وامير قطر وشعب قطر بالدعاء، لان المسجد الذي نصلي فيه (في مادبا) هو من تمويل قطري، وحين المسافات بين مدينة ومدينة في الأردن نشكر الله، ثم نشكر قطر على سلامتنا لان الطريق عبد من تمويل قطري".ولفت إلى أنه "حينما نقرأ ان بناء هذا المستشفى الاردني الحكومي قد تم تمويله بدعم قطري، فكيف اذا لا تكون قطر بالنسبة لنا كاردنيين قطر الندى. وقطر الحب وقطر الاعتراف بالجميل الى يوم الدين، قطر ما يوما ولن تكون بحاجة لاية حماية لملاعبها او لامنها من اي كان، ولكن ايمانها بمشاركة الجميع وخصوصا الاشقاء العرب في هذه الاحتفالية العالمية على ارض دوحة العرب، هو الذي دفعها لكي يتقاسم الحبيب مع الحبيب والشقيق مع الشقيق والصديق مع الصديق ايقونة النجاح التي قررت ان ترسمها دولة قطر بكل حروف اللغة العربية".وأردف، "محبتنا للشعب القطري الشقيق اجل وارفع وانقى واصفى. من ان تتأثر بعواء الذين يسكنون الكهوف خارج الوطن العربي، شكرا قطر. شكرا قطر حين نشرت على مئات اللوحات والجداريات في مدن قطر ايات من القرآن الكريم واحاديث نبوية شريفة باللغة العربية والانجليزية لكي تقرأها كل شعوب العالم عند كأس العالم، شكرا قطر لانك قررت ان يكون الدشداش والشماغ العربي هو اللباس الرسمي للرجال والعباءة الخليجية للنساء. طيلة الاحتفال بكأس العالم. وليس ربطات العنق الفرنسية، وفساتين السهرة التي تعمي الابصار في حفلات في دول اخرى".وختم الطوالبة حديثه "شكرا قطر؛ لانها اتخذت قرارا بتحمل نفقة عودة كل القطريين من دول العالم. سواء كان دارسا او عاملا او سائحا. على نفقة خزينة الدولة العامة لكي يشاهد كل القطريين الاحتفالية بكأس العالم في بلده، واخيرا شكرا لان وصفك يحتاج مني الى لغة بالف حرف وحرف. وليس بثمانية وعشرين حرفا فقط قطر انت وسمو الامير تميم وشعبك الصادق الصدوق والوفي والخلوق. وكل ذرة رمل من ترابك الطهور، شامة على الخدين ومقلة الفؤاد والعينين، حمى الله هذا الوطن، وحمى الله قيادة هذا الوطن. وحمى الله جيش هذا الوطن ومؤسساته الامنية، وحمى الله هذا الشعب الاردني العزيز والنظيف والعفيف والشريف".
الاعلامي الطوالبة: كل مال الدنيا لا يساوي عند الاردني شيئا مقابل الحب الذي يكنه لقطر
مدار الساعة ـ
حجم الخط